دينا الخريشا.. التزمت بالصلاة قبل أن تقتلها الخادمة
كشفت المواطنة ندى التميمي، تفاصيل الأيام الأخيرة لصديقتها المهندسة الراحلة دينا الخريشا، والتي قتلتها خادمة أثيوبية، أمس الجمعة، بمنطقة الدوار السابع في عمّان.
وتاليا ما كتبته التميمي عبر فيسبوك:
"إلّي توفت صديقتي وزميلتي بالشغل دينا الخريشا.. وفاتك صدمة كبيرة كتير،، ربنا يرحمك ويتقبلك ويغفرلك ويآجر اهلك على مصيبتهم .
دينا قبل اسبوعين حكتلي اخدت موعد عند الصالون بدي اشيل الجل اكتنشن عشان ارجع اصلي، والاسبوع الماضي كانت تحكيلي قديش مبسوطة انها التزمت بالصلاة وبصلاة الفجر خاصة وكانت تسألني ازا بعرف حدا بفصل طقومة صلاة مرتبة عشان تجيب واحد تخليه معها بالمكتب وما تروح عليها الصلاة.
طلبت مني مرة ومرتين وتلاتة... انا آسفة اني اتاخرت عليكِ يا دينا
بس والله كنت ما بدي ابعتلك اسم الصفحة عشان انا بدي اوصيلك عالطقم واهديكِ اياه هدية.
بكرا الطقم بوصلني، والله جاهز ومفصل ع اسمك،، واخترتلك لون حلو كتير رح يعجبك.
الله يرحمك برحمته الواسعة ويصبر قلوب كل حبايبك يا اطيب قلب
انا لله وانا اليه راجعون".
وعلمت صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى قرر توقيف خادمة أفريقية لمدة أسبوعين على ذمة التحقيق في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة/ نساء.
ووجه المدعي العام للخادمة التي أقدمت أمس على قتل سيدة طعنا وإصابة والدتها في منطقة الدوار السابع بعمان، تهمتي القتل العمد، والشروع بالقتل.
وكشف الصحفي غازي مرايات نقلا عن مصدر مقرب من التحقيق تفاصيل جديدة، في الجريمة التي ارتكبتها عاملة منزل إثيوبية وراح ضحيتها مهندسة أردنية عمرها 27 عاما، فيما أصيبت والدتها البالغة من العمر 59 عاما، بمنطقة الدوار السابع في عمان أمس الجمعة.
ووفق مرايات، بدأت الإثيوبية عملها في منزل العائلة الأردنية في شهر حزيران (يونيو) الماضي، إلا أنها كانت ترفض القيام بمهامها مرارا وتكرارا، ما دفع الأم إلى إبلاغ المكتب الذي استقدام العاملة من خلاله.
إثر ذلك، طلب المكتب من الأم، إحضار العاملة بهدف تصويب سلوكها، حيث مكثت العاملة بالفعل لدى المكتب لمدة 20 يوما، قبل أن يتم إرجاعها إلى منزل مخدوميها على اعتبار أنه تم إنهاء المشكلة وتعديل سلوك العاملة.
لكن العاملة عادت إلى الأمر ذاته، وظلت ترفض القيام بمهامها وتظهر عليها علامات العصبية والغضب، ما اضطر الأم للاتصال قبل أيام مرة أخرى بالمكتب الذي استقدمها، حيث طلب المكتب إحضار العاملة اليوم السبت، إلا أن العاملة استبقت ذلك وأقدمت على جريمتها أمس الجمعة.
العاملة باغتت الضحية بالطعن بواسطة سكين، حيث هرعت الأم على صوت ابنتها المهندسة وهي تصرخ، إلا أنها تعرضت للطعن هي الأخرى، قبل أن تقوم بالاستنجاد بزوجها وابنها اللذين تمكنا من السيطرة على العاملة.
وفي غضون ذلك، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى المكان وضبطت العاملة، فيما تم إسعاف الأم وابنتها إلى أقرب مستشفى، إلا أن الفتاة فارقت الحياة.
صباح السبت جيبيها.. والجمعة فكرت الخادمة بجريمتها 59 سنة المخدومة وسمعت صوت بنتها بتصرخ وشافت الخادمة ماسكة سكين مطبخ وبتطعن بنتها ولما فزعت لبنتها قامت بطعنها واستنجدت بزوجها وابنها واجو سيطروا عليها.