وفاة الطفل الخوالدة بعد إصابته خلال إطلاق نار على مطلوب في معان
توفي الطفل أحمد الخوالدة، اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته بعيار ناري أثناء محاولة الأمن القبض على شخص مطلوب في محافظة معان.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، صرح عصر الجمعة، أن القضاء الشرطي تولى التحقيق في حادثة إصابة شخص بعيار ناري في معان، وأُسعف للمستشفى وهو قيد العلاج.
وأضاف الناطق الإعلامي أن الحادثة وقعت أثناء محاولة إلقاء القبض على شخص مطلوب بقضايا مخدرات في معان، للوقوف على كافة ملابساتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكان محافظ معان الدكتور فراس الفاعور، عقد لقاءً، عصر السبت، مع مدير شرطة معان، لشرح آخر مجريات التحقيق بخصوص الجريمة التي أُصيب بها طفل من عشيرة الخوالدة بإطلاق نار أثناء محاولة القبض على شخص مطلوب.
وبحسب ما أفاد "أخبار الأردن" مصدر مطلع، تبيّن في التحقيق أن نقيبا في المكافحة أمر بإطلاق النار، فيما كان المنفذ وكيل، وأطلق النار على السيارة التي كان يركب بها الطفل.
ووفق المصدر، فإن الإجراءات والتحضير مع أهالي الجناة للتوجه إلى عشائر الخوالدة آل خطاب في معان جارية؛ وذلك لأخذ عطوة، علما أن الطفل لم يتوفَّ، بحيث يتم الاعتراف بحضور مجموعة من شيوخ ووجهاء عشيرة الخوالدة آل خطاب، بمن فيهم:
الشيخ أحمد الخوالدة أبو أنس.
الشيخ عيسى لطفي الخوالدة.
والد الطفل وشقيقه.
الأستاذ إبراهيم دوينع.
السيد حسين أبو خديجة.
السيد علي أبو خديجة.
الشيخ علاء عباطة.
الشيخ شاهر أبو عودة.
السيد خالد الخوالدة أبو حمزه.
السيد علي القهوجي آل خطاب.
الشيخ عبد الله نصار الخوالدة.
الشيخ موسى نصار الخوالدة.
كما عقد عدد من عشائر معان اجتماعا في مساء السبت، لبحث مجريات الحادثة.
وعلى إثر ذلك، تم إعطاء عطوة اعتراف.