تحذير أمني من مفتعلي حوادث السير والدهس
قال مساعد مدير إدارة البحث الجنائي لشؤون العمليات، العقيد أسامة أبو عذية، إن الاحتيال بافتعال حوادث الدعس جريمة قديمة، وتظهر من فترة إلى أخرى.
وأضاف أبو عذية، الخميس في تصريحات لـ"إذاعة الأمن العام"، أن هناك إجراءات مشددة بالتنسيق مع الشركاء في إدارة السير المركزية وإدارة البحث الجنائي المتخصصة بافتعال الحوادث الجانب الاحتيالي، وإدارة المختبرات والإدلة الجرمية.
وأوضح أن افتعال حوادث الدعس تتم من خلال مجموعة من الأشخاص إذ يستهدفون كبار السن خاصة السيدات، ويقوم أحدهم برمي نفسه أمام مركبة وبعدها يتجمهر الآخرون حوله ، بزعم مساعدته.
ولفت أبو عذية أن المجموعة المحتالة غالبا ما تمتلك "جبيرة جاهزة" وصورة أشعة، ويطلبون من السائق الذي وقع ضحيتهم مبلغا من المال، لعدم الذهاب إلى المركز الأمني.
وأشار إلى أن المناطق غير المزدحمة والطرق التي تكون فيها سرعة القيادية عادية، تكثر فيها هذا النوع من الحوادث.
وأهاب بالمواطنين بمراجعة الأجهزة الامنية للوقوف على أي حادث قد يتعرضون له، مبينا أن هناك فرقا تحقيقية معنية في الكشف عن الحوادث المفتعلة من غيرها.
وحذر السائقين من هؤلاء الأشخاص الذين يفتعلون الحوادث على الطرقات طمعا في كسب المال، منوها أنه يتم التعامل مع الجريمة بشكل فني ومهني ،والاستعانة بالكاميرات للوقوف على الحوادث.
وبين أبو عذية أن هناك مشبوهين، اعتادوا على افتعال حوادث الدعس وباتوا معروفين لدى الأجهزة الأمنية.