أهم المعلومات حول مميعات الدم واختلافها
أوضح اختصاصي أمراض القلب والشرايين واختصاصي قسطرة الأوعية الدموية والشبكات الدكتور عمرو سعيد رشيد حول علاجات مميعات الدم واختلافها.
وكتب رشيد في منشور عبر صفحته في منصة "فيسبوك"، أن عوامل التخثر الطبيعية المتواجدة في الجسد تعمل على التئام الجروح عند حدوثها، حيث تقوم الصفائح الدموية في البداية على إغلاق مكان الجرح، ثم تقوم مخثرات الدم على صنع صفيحة من الألياف والبروتينات، مغلقة مكان الجرح بشكل متين.
وبين أن مميعات الدم تنقسم إلى نوعين رئيسيين؛ هما مميعات تقوم على تثبيط صفائح الدم، والآخر يقوم على تثبيط بروتينات الدم المسؤولة عن إنتاج عوامل التخثر الدموي.
وأشار إلى بعض الأمثلة على العلاجات التي تؤدي إلى تثبيط صفائح الدم؛ وهي الأسبرين وعلاج الشبكات القلبية المعروف باسم بلافكس أو بريلانتا وغيرها من مضادات الصفائح الدموية.
ولفت إلى أن هناك أمثلة متعددة على مضادات التخثر الأخرى؛ أهمها علاج الوارفارين الذي هو من أكثر العلاجات شيوعا وأقدمها إنتاجا.
وتابع: تستخدم مثبطات الصفائح في حالات تصلب شرايين القلب أو الجلطات القلبية أو الجلطات الدماغية وكذلك يمكن استخدامها كوسائل حماية من الجلطات عند الأشخاص المعنيين بأمراض السكري والكلى، بينما تستخدم مثبطات عوامل التخثر في حالات جلطات الساق أو القدم والجلطات الرئوية، وكذلك في حالات وجود الخثرات داخل الحجرات القلبية وفي حالات الرجفان الأذيني.