علاج سرطان الثدي.. كل ما تحتاجين معرفته

{title}
أخبار الأردن -

ترتبط طريقة علاج سرطان الثدي بنوع السرطان وحجمه ومدى انتشاره في الجسم، وهناك عدة أنواع لعلاج سرطان الثدي يتم الاختيار منها بعد دراسة الحالة من قبل الفريق الطبي مع استشارة المصابة لمعرفة الوسيلة العلاجية الأنسب لها.

وقد ارتأينا في هذا المقال أن نضع بين يديكِ عزيزتي كل ما تحتاجين معرفته عن علاج سرطان الثدي الخبيث والحميد بالتفصيل...

علاج سرطان الثدي حسب نوعه:

هناك عدة مُصنّفات لسرطان الثدي بناءً على شكل الخلايا الذي يظهر تحت المجهر، ولكلٍّ منها خطةٌ علاجيةٌ مختلفة، تتناسب مع طبيعته ومرحلته وعوامل أخرى تتعلق بمواصفات المريض وصحته العامة، وفيما يلي نوضح لكِ أنواع علاج سرطان الثدي حسب نوعه:

سرطان القنوات الموضعي (DCIS):

يُعرف هذا السرطان بأنه الأكثر شيوعاً من بين أنواع سرطان الثدي غير الغازي (غير المنتشر)، ويُسمى أيضاً بالسرطان داخل القناة أو سرطان الثدي في المرحلة صفر (0)، وبما أنه موضعي، فهو لا ينتشر من القنوات إلى أنسجة الثدي القريبة أو أي مكان آخر؛ مثل العقد الليمفاوية.

كما يتفرّع من سرطان القنوات الموضعي عدة أنواع مُصنّفة حسب ظهور الورم؛ وهي: سرطان الحويصلات الدقيقة والحليمية والصلبة والمصفوية الشكل، بالإضافة إلى سرطان الكوميديا.

أما نوع العلاج المُختار لسرطان القنوات غير الغازي، فقد يؤثر على احتمالية تكرار الإصابة به مجدداً، فالعلاج باستئصال الكتلة الورمية أو ما يُعرف بجراحة الحفاظ على الثدي، دون استخدام العلاج الإشعاعي، يُبقي احتمالية تكرار الإصابة بالمرض بنسبة (25 – 35)%، فيما تؤدي إضافة العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي إلى تقليل خطر عودة الإصابة بحوالي 15%.

ومن الجدير بالذكر، أن معدل البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل للنساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي يُقدّر بحوالي 100%.

سرطان الأقنية الغازية (IDC):

في بعض الأحيان، يتحول سرطان القنوات إلى سرطان الأقنية الغازية، أي أنه ينتشر من مكان ظهوره في قناة الحليب إلى الأنسجة والعقد الليمفاوية القريبة، وقد ينتشر ويمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ مثل العظام والأعضاء الأخرى البعيدة عن الثدي.

وفيما يتعلق بعلاج سرطان الأقنية الغازية، فغالباً ما تكون الجراحة لإزالة السرطان هي العلاج الأول لهذا النوع، وذلك عبر استئصال الكتلة الورمية أو استئصال الثدي، إذ إن نوع الجراحة الموصى بها يعتمد على عدة عوامل؛ بما فيها مكان الورم، وحجمه، وما إذا كانت هناك أكثر من منطقة في الثدي متأثرة بالخلايا السرطانية.

وعادةً ما يُوصى المرضى المصابين بهذا النوع من السرطان، بالعلاج الجهازي طويل الأمد، وذلك باستخدام عقار تاموكسيفين؛ بهدف منع تكرار الإصابة.

السرطان الفصيصي:

ويبدأ هذا السرطان في الغدد المنتجة للحليب في الثدي، والتي تُعرف باسم "الفصيصات"، وقد تنتشر الخلايا السرطانية فيما بعد إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الثدي الآخر، وبذلك تتحول خلايا السرطان إلى غازية.

فيما تشمل خيارات العلاج الخاصة بالسرطان الفصيصي أساليب موضعية؛ بما في ذلك الجراحة، والعلاج الإشعاعي الذي يعالج الورم والمناطق المحيطة به، إلى جانب العلاجات الدوائية الأخرى؛ مثل العلاج الكيميائي والعلاجات الهرمونية أو المستهدفة التي تنتقل في أنحاء الجسم لتدمير أي خلايا سرطانية ناتجة عن انتشار الورم الأصلي.

السرطان الفصيصي الغازي (ILC):

وهو السرطان الذي ينشأ في الغدد المنتجة للحليب بالثدي (الفصيصات) وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وكما هو الحال في السرطان الفصيصي، تشمل إجراءات العلاج الخاصة بالسرطان الفصيصي الغازي الجراحة والعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى علاجات أخرى؛ مثل العلاج الكيميائي والعلاجات الهرمونية أو المُستهدفة للخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.

علاج سرطان الثدي حسب المرحلة:

تختلف طرق علاج سرطان الثدي وفقاً لمرحلة المرض ومدى تقدّمه وانتشاره، وهناك 4 مراحل للإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى المرحلة "صفر"، وهو ما نشرحه لكِ فيما يلي، كما نتطرق إلى علاج سرطان الثدي حسب المرحلة:

علاج سرطان الثدي المرحلة صفر (0):

هناك نوعان مختلفان من سرطان الثدي في المرحلة صفر؛ هما سرطان القنوات الموضعي (DCIS) ومرض باجيت الذي يُصيب الحلمة، علماً أن سرطان القنوات الموضعي يحدث عندما تتطور الخلايا السرطانية في بطانة قناة الثدي، ولكن إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة في خلايا جلد الحلمة والهالة المُحيطة بها، يكون تشخيص المرض حينئذٍ "باجيت" في الحلمة، ومن الممكن أن يُصيب الثدي هذان النوعان من السرطان في الوقت نفسه.

أما خيارات العلاج لهذه المرحلة، فتشمل ما يلي:

استئصال كتلة الورم: إذ يتم خلال هذا الإجراء الجراحي استئصال الكتلة الورمية وإزالة جزء من العقدة الليمفاوية الحارسة (SLN) لأخذ خزعة، وقد يخضع المريض بعد ذلك إلى العلاج الإشعاعي؛ بهدف تدمير أي خلايا سرطانية متبقية ومنع تكرار الإصابة.

استئصال الثدي: وفي هذه الحالة، قد لا يحتاج الفرد إلى العلاج الإشعاعي، وإذا كانت مناطق سرطان القنوات الموضعي كبيرة، فقد يعمل الطبيب على استئصال الثدي وإزالة العقدة الليمفاوية الحارسة لأخذ خزعة أيضاً.

العلاج الهرموني بعد الجراحة:

يتم اللجوء إلى العلاج بالهرمونات بعد الجراحة إذا كانت الخلايا السرطانية تحتوي على مستقبلات تستجيب لهرمونات الإستروجين أو البروجسترون، إذ تساعد الأدوية الهرمونية في تقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان، وعادةً ما تُوصى النساء اللاتي مرَرْن بمرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس) بأخذ مُثبطات الأروماتاز​​، أما الفتيات اللاتي لم يبلغن مرحلة انقطاع الطمث بعد، فغالباً ما يلجأن إلى أخذ عقار تاموكسيفين.

علاج سرطان الثدي المرحلة الأولى:

عادةً ما يتم علاج سرطان الثدي في المرحلة الأولى بالجراحة ثم العلاج الإشعاعي، وأحياناً تتم إعادة بناء الثدي أثناء عملية استئصال الثدي نفسها.

علاج سرطان الثدي المرحلة الثانية:

إن التغيرات التي تحدث في المرحلة الثانية من سرطان الثدي تتمثل بانتشار الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية القريبة، وكما هو الشأن بالنسبة للمرحلة الأولى، يبدأ علاج سرطان الثدي الغازي المرحلة الثانية إما باستئصال كتلة الورم أو استئصال الثدي، وعادةً ما يتبع الجراحة العلاج الإشعاعي، وقد يحتاج الشخص إلى العلاج الكيميائي أيضاً.

علماً أنه وفي بعض الأحيان، قد تبدأ الخطة العلاجية لسرطان الثدي في هذه المرحلة بالعلاج الهرموني والعلاج الكيميائي قبل الجراحة، وذلك في حال كان الورم كبير الحجم وينمو في الغدد الليمفاوية أيضاً.

وهناك بعض أنواع العلاج الأخرى التي قد تشملها خطة مكافحة السرطان، إلى جانب الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي والهرموني، وهي العقاقير التي تستهدف بروتين (HER2).

علاج سرطان الثدي المرحلة الثالثة:

يُصنّف سرطان الثدي في المرحلة الثالثة إذا كان طول الورم أكثر من 5 سم وينمو في العضلات فوق وتحت الثدي، وقد يكون هناك أيضاً في هذه المرحلة عددٌ كبير من الخلايا السرطانية في الغدد الليمفاوية، كما يمكن أن تبدأ الأورام الثانوية بالنمو في مناطق أخرى من الجسم، وهو ما يُطلق عليه "السرطان النقيلي".

وبما أن حجم الورم كبير في هذه المرحلة، فلا بد أن يبدأ العلاج بتقليص حجم الورم عن طريق استخدام الأدوية قبل الجراحة، ثم استئصال كتلة الورم، ولكن إن لم تنجح الأدوية في تقليل حجم الورم، يتم استئصال الثدي بالكامل.

وبعد الجراحة، عادةً ما يتلقى الفرد العلاج الإشعاعي، وقد يستمر ذلك لمدة عام بعد الجراحة، وهو ما يختلف بناءً على درجة استجابة الورم للعلاجات قبل الجراحة وبعدها.

علاج سرطان الثدي المرحلة الرابعة:

يُطلق على سرطان الثدي في المرحلة الرابعة "سرطان منتشر"، وهذا يعني أن الخلايا السرطانية انتشرت خارج الثدي والغدد الليمفاوية، وأن الأورام الثانوية تنمو في أجزاءٍ أخرى من الجسم، لا سيما العظام والكبد والرئتين وغيرها من الأعضاء التي تتلقى وتُعالج الكثير من الدم.

وفيما يتعلق بعلاج هذه المرحلة، فإن الأدوية هي الخيار الرئيسي للعلاج، ومع ذلك، قد يلجأ الطبيب إلى إزالة الأورام؛ لمنع حدوث مضاعفات سريعة، أما الأدوية الخاصة بعلاج المرحلة الرابعة من سرطان الثدي، فتشمل العلاج الهرموني، الأدوية المستهدفة (والتي تُستخدم في حالة الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي HER2)، والعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى العلاج المناعي، ولعلاج الأورام الثانوية في مناطق أخرى من الجسم، قد يتلقى الشخص العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي الإقليمي؛ وذلك بهدف تخفيف الأعراض وإبطاء ومنع حدوث المزيد من المضاعفات.

علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي:

هذا النوع من السرطان- الذي يُعد أكثر عدوانيةً من الأصناف الأخرى- لا يستجيب للعلاج الهرموني أو الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية ذات بروتينات HER2، وفي هذه الحالة، تتضمّن خيارات العلاج: الجراحة، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي.

علاج سرطان الثدي الخبيث:

هناك مجموعةٌ من العوامل التي يعتمد عليها الطبيب في تحديد علاج سرطان الثدي الخبيث؛ أهمّها نوع سرطان الثدي الذي يعاني منه الفرد، ومرحلة الإصابة بالسرطان (حجم الورم ومدى انتشاره)، واحتواء الخلايا السرطانية على مستقبلات بروتين HER2 ومستقبلات هرمون الإستروجين والبروجسترون.

وكلما تقدمت مرحلة سرطان الثدي، زاد مزيج أنواع العلاج المُستخدم في القضاء على المرض، وفيما يلي نعرض لكِ أنواع علاج سرطان الثدي:

أنواع العلاج الدوائي لسرطان الثدي الخبيث:

العلاج الكيميائي: ويتضمّن هذا العلاج استخدام عقاقير تعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية، ويمكن أن يؤخذ العلاج الكيميائي عن طريق الفم، أو بواسطة الحقن في الوريد أو العضلات.

العلاج الإشعاعي: وهو يعتمد على استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة من أجل قتل الخلايا السرطانية، وذلك بواسطة آلة خاصة تُرسل الإشعاع إلى المنطقة المصابة من الجسم (بالنسبة للعلاج الإشعاعي الخارجي)، أما العلاج الإشعاعي الداخلي، فيستعمل مادة مُشعة في الإبر أو القسطرة أو الأسلاك والتي يضعها الطبيب في السرطان أو بالقرب منه.

العلاج الهرموني: إن بعض الخلايا السرطانية قد تستخدم الهرمونات لتنمو؛ لذا يتم اللجوء إلى علاج سرطان الثدي الهرموني، والذي يعمل بدوره على إزالة الهرمونات أو إعاقة عملها، وبالتالي منع الخلايا السرطانية من النمو.

العلاج الموجّه: وهو عبارة عن عقاقير ومواد قادرة على تحديد الخلايا السرطانية ومهاجمتها، علماً أن هذه الأدوية تتسبب بضرر أقل للخلايا السليمة مقارنةً بالخيارات العلاجية الأخرى، فيما يشمل العلاج المستهدف أو الموجّه: مثبّطات كيناز المعتمدة على السيكلين، مثبطات التيروزين كيناز، الأجسام المضادة أحادية النسيلة، مثبطات (PARP)، وهدف الثدييات من مثبطات الراباميسين.

العلاج المناعي: وهو أحد أشكال العلاج البيولوجي الذي يستعمل الجهاز المناعي الخاص بالفرد، ويؤدي إلى تعزيز واستعادة الدفاعات الطبيعية للشخص.

أنواع الجراحة لعلاج سرطان الثدي الخبيث:

استئصال الكتلة الورمية: وأثناء هذه الجراحة، يقوم الجرّاح بإزالة الأنسجة السرطانية، في حين أنه يترك كميةً صغيرة من الأنسجة السليمة خلفها.

استئصال الثدي: ويتم في هذا الإجراء الجراحي إزالة الثدي بأكمله.

استئصال الثدي الجذري المعدل: ويتم في هذه الجراحة استئصال الثدي كاملاً وكميةٍ كبيرة من العقد الليمفاوية تحت الذراع، وبطانة عضلات الصدر، وقد تتضمّن إزالة عضلات جدار الصدر في بعض الأحيان.

ملاحظة:

يمكن لمرضى سرطان الثدي طلب إعادة بناء للثدي، سواءً خلال عملية الاستئصال (إذا لم تكُن هناك حاجة للعلاج الإشعاعي) أو بعد الجراحة وإكمال مرحلة العلاج بالأشعة، علماً أن الطبيب يقوم خلال جراحة إعادة بناء الثدي بإدخال غرسات الثدي (الحشوات) أو إعادة تكوين الثدي باستعمال أنسجة من مناطق أخرى من الجسم.

كما يمكن للجرّاح أن يُجري عملية إعادة بناء الحلمة والهالة المحيطة بعد حوالي 3 أو 4 شهور من الجراحة الأولية.

علاج سرطان الثدي للرجال:

من الجدير بالذكر أن علاج سرطان الثدي عند الرجال لا يختلف عنه لدى النساء، فكلا الجنسين يُمكن علاجهما من سرطان الثدي بالطرق نفسها، ومع ذلك، عادةً ما يكون الذكور المصابون بسرطان الثدي أكثر عرضةً لاستئصال الثدي؛ نظراً لأنهم يمتلكون أنسجة ثدي أقل مقارنةً بالإناث.

علاج سرطان الثدي بالقرآن:

يتضمّن علاج سرطان الثدي بالقرآن الاستماع إلى القرآن الكريم وقراءته والشرب والاغتسال من الماء المقروء عليه، ودَهن المكان المصاب بالسرطان بزيت زيتون مقروء عليه بالآيات التالية:

سورة الفاتحة.

أول خمس آيات من سورة البقرة.

الآيات رقم (163 – 165) من سورة البقرة.

الآيات رقم (255 – 257) من سورة البقرة.

آخر ثلاث آيات من سورة البقرة.

أول خمس آيات من سورة آل عمرآن.

الآية رقم (18) من سورة آل عمرآن.

الآيتان رقم (26، 27) من سورة آل عمرآن.

الآيات رقم (54 – 56) من سورة الأعراف.

الآيات رقم (117 – 119) من سورة الأعراف.

الآيات رقم (79 – 82) من سورة يونس.

الآيات رقم (65 – 69) من سورة طه.

الآيات رقم (115 – 118) من سورة المؤمنون.

الآيات رقم (21 – 24) من سورة الحشر.

أول خمس عشرة آية من سورة الصافات.

الآيات رقم (31 – 34) من سورة الرحمن.

الآيتان رقم (3، 4) من سورة الملك.

الآيتان رقم (51، 52) من سورة القلم.

الآية رقم (3) من سورة الجن.

سورة الكافرون.

سورة الإخلاص.

سورة الناس.

سورة الفلق.

طريقة الرقية الشرعية:

1- تُقرأ الآيات السابقة 7 مرات على كمية كافية من الماء، ويتم الاغتسال بها يومياً وشرب 3 كاسات منها (صباحاً وظهراً ومساءً) بشكلٍ يومي.

2- تُقرأ الآيات السابقة على مقدار مناسب من زيت الزيتون، بحيث يكفي لدَهن الموضع المصاب بالسرطان (دهن الثدي من الخارج) يومياً.

3- بعد قراءة الآيات السابقة، تُقرأ الأدعية التالية على الماء وزيت الزيتون:

"أذهب البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت"، فقد كان الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- يُرقي بهذا الدعاء.

أن يضع المريض يده على موضع الألم، ويقول: "باسم الله" ثلاثاً، ثم يقول سبع مرات: "أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر". رواه مسلم.

"باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك". وهذه رقية رقى بها جبريل نبينا- صلى الله عليه وسلم-. رواه مسلم.

"باسم الله يُبريك، من داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين". فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا اشتكى رقاه جبريل بذلك. رواه مسلم.

"اللهم رب الناس، أذهب الباس، اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما" (7 مرات).

"أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك" (7 مرات).

"أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون" (3 مرات).

"باسم الله الشافي، اللهم اشفِ عبدك، وصدَق رسولك".

4- تتم قراءة الرقية الشرعية السابقة بشكلٍ متكرر ومستمر يومياً دون الالتزام بمدةٍ محددة.

5- من الجدير بالذكر أن ما نفع في علاج شخص، قد لا يصلح لغيره؛ وذلك إما لضعف إيمانه ويقينه، أو لتأخير برئه من المرض ابتلاءً وامتحاناً له من الله- عز وجل-، ما يُشير إلى ضرورة الإيمان والتصديق واليقين بأن الله سوف يشفي المريض، والصبر بإحسان مع عمل الأسباب.

6- على المريض أن يعلم أن هذه الرقية نافعة في علاج جميع الأمراض وكذلك الحسد والسحر، ولا ينبغي له أن يعتقد أن هذه الرقية خاصة بعلاج مرض السرطان، لا سيما وأنها عبارة عن آياتٍ وأحاديث عامة، وبالتالي لا وجه لتخصيصها بعلاج مرضٍ معين.

علاج سرطان الثدي الحميد:

تُعرف أورام الثدي الحميدة بأنها لا تنتشر أو تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم، على عكس الأورام السرطانية، علماً أن الأورام الحميدة يمكن أن تتكوّن في أي جزءٍ من الجسم، ولكن معظم الكتل التي تظهر في الثدي تكون من النوع الحميد، إذ إن 9 من بين كل 10 سيدات تظهر لهنّ تغيرات حميدة في أنسجة الثدي.

وفي الغالب، لن تكون هناك حاجة لعلاج أورام الثدي الحميدة، وذلك في حال كان الورم صغيراً ولا يتسبّب بأي أعراض، وحينها يُوصي الطبيب بمتابعة الحالة وإجراء الفحوصات الدورية، فيما يتم علاج سرطان الثدي الحميد إذا كان هناك تضخم غير نمطي أو نوع مختلف من أورام الثدي الحميدة التي يمكن أن ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي فيما بعد.

ولكن إذا شعرت المرأة المصابة بسرطان الثدي الحميد بألم أو انزعاج من الكتلة، فهناك بعض الوسائل العلاجية التي يمكن أن تساعد في تقليل هذه الآلام، وهي كما يلي:

الشفط بالإبرة الدقيقة لتصريف الأكياس المملوءة بالسوائل.

جراحة استئصال كتلة الورم.

المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم للعدوى؛ مثل التهاب الضرع (التهاب أنسجة الثدي).

ملاحظة:

تُعتبر أورام الثدي الحميدة شائعةً إلى حدٍّ ما بين النساء، وقد تتكرر لديهن طوال الحياة، لكن يجب عليكِ مراجعة الطبيب على الفور في حال لاحظتِ حدوث أي تغير في الثدي، سواءً بظهور كتلة أو اختلاف جديد في حجم الثدي أو شكله.

إن علاج سرطان الثدي يختلف حسب الحالة الطبية، لكنه يتطلب من المرضى مزيداً من الصبر لحين الشفاء التام منه، إلى جانب الالتزام التام بتعليمات الطبيب للوقاية من عودة الإصابة مجدداً. (ليالينا)

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير