العثامنة: من أسباب الشذوذ الأفلام والمسلسلات وترك الآيباد بأيدي الأطفال

قالت المرشدة التربوية وأخصائية الأسرة إيمان العثامنة، اليوم السبت، إن أصل مشكلة الشذوذ تربويا، وأن الغرب اتجه إلى الشذوذ بسبب الانفتاح والسماح في كل شيء، مما أدى إلى تقديس الفردية المطلقة والاستمتاع بأقصى الدرجات، مما دفع هذه المجتمعات إلى المثلية.

وأوضحت العثامنة في برنامج نبض البلد الذي تبثه قناة رؤيا، أنه ازداد تقبل الشذوذ بعدما أصبح الموضوع مطروحا في المسلسلات والأفلام وبين السياسيين.

وأشارت العثامنة إلى أن أي شخص لديه فراغ روحي، يجعله يبحث عن مصادر متعددة، سواء كانت مقبولة اجتماعيا ودينيا أم غير مقبولة، معتبرة أن بعض الأشخاص أصبحوا يسيرون خلف إشباع رغباتهم فقط.

وبيّنت أن السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل تكوّن شخصيته، وأن كثيرا من الأهالي يعتقدون أن هذه المرحلة لا يعتبر الطفل مدركا فيها.

وأردفت أن كثيرا من الأمهات يسمحون للأطفال باستعمال "الآيباد" من أجل الترفيه بشكل غير مقيد، مما يؤدي إلى تعرض الطفل لكثير من المثيرات، منها المثلية الجنسية.

واعتبرت العثامنة، أن الأسرة يجب أن تقوم بدورها، ولا بديل عن تربية الأسرة لأطفالها.