إبراهيم: الذكورة مهددة بمجتمعاتنا و"المثلية" مرفوضة وضبطها بالعادات والقوانين
قالت المختصة في علم الاجتماع، فادية إبراهيم، اليوم السبت، إنه ليس بالضرورة أنه يكون هناك مرض عضوي، أدى إلى أن يتجه الأطفال إلى المثلية الجنسية.
وأضافت إبراهيم، عبر برنامج "نبض البلد"، الذي تبثه قناة رؤيا، أن قيمة الذكورة مهددة في مجتمعاتنا، لكن ما يضبط سلوكه المجتمع والعادات والتقاليد، إضافة إلى القوانين.
وأوضحت أن الأطفال في السابق كانوا يأخذون المعلومات والمفاهيم والقيم التربوية من جهات محدودة، أما الآن مع العصر الرقمي والانفتاح، تعددت واتسعت مصادر الثقافة بالنسبة إليهم.
وأشارت إلى أن الأطفال أصبحوا يأخذون ثقافات واتجاهات وسلوكيات لا يعلم عنها الأهل، ولا يستطيعون إيقافها لأنها أصبحت موجودة في أماكن كثيرة.
واعتبرت المختصة في علم الاجتماع، أن الجانب التربوي والأسري مهم جدا، والتربية السليمة والآمنة للطفل ومحاورته في كل ما هو جديد، مثل الشذوذ الجنسي، وتوعيتهم للابتعاد عنه وعدم الخوض فيه، تؤدي إلى الابتعاد عن هذه السلوكيات.