العبداللات يكشف أهم مشكلتين في مستشفى البشير
تتكرر شكاوى الاكتظاظ والازدحام وزيادة مدد الانتظار لمواعيد العمليات وصور الأشعة في مستشفى البشير يوما بعد يوم، فيما تطفو على السطح مشكلتا التدخين وعدم توفر مواقف سيارات كافية داخل المستشفى.
التدخين داخل مستشفى البشير
واشتكى المواطن مصطفى أبو غوش في اتصال مع حسنى من تدخين بعض كوادر المستشفى خلال ساعات الدوام الرسمي مما يؤذي المراجعين، معتبرا أن هذه الممارسات مخالفة لقانون وزارة الصحة بمنع التدخين في الأماكن العامة.
من جهته، أوضح مدير مستشفى البشير علي العبداللات بأن إدارة المستشفى وجميع الكوادر الطبية وغير الطبية ملتزمة بمنع التدخين داخل الأماكن العامة، ومؤكدا وجود جولات تفتيشية لتحرير المخالفات بهذا الخصوص، مستدركا بأن نسبة الالتزام ليست 100%.
وبين العبداللات لإذاعة حسنى، اليوم الأحد،بأنه طالب وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة بتزويد كوادر المستشفى أو مفرزة الأمن بالضابطة العدلية لتحرير مخالفات الصحة العامة من التدخين وغيرها، مشيرا إلى أن العدد الكبير من المراجعين بشكل يومي، يفاقم مشكلة التدخين.
نقص مواقف السيارات
في سياق متصل، يعاني أصحاب السيارات من صعوبة في إيجاد موقف سيارات داخل مستشفيات البشير، لا سيما عندما يرافقهم مرضى يعانون من مشاكل في الحركة أو كسور أو من ذوي الإعاقة.
مدير مستشفى البشير د. علي العبداللات، أكد أن هناك نقصا حادا في عدد مواقف السيارات، والتي لا تكفي لكوادر المستشفى والشركات التي تعمل به، مبينا أن بعض الأطباء يوقفون سيارتهم خارج المستشفى.
وكشف العبداللات بأن وزير الصحة قد وعد بإجراء دراسة لإنشاء مواقف سيارات عامودية داخل مستشفيات البشير وذلك للتخفيف من الازدحام وقلة عدد مواقف السيارات مقارنة بآلاف المراجعين بشكل يومي.
أما بالنسبة لنقل المريض للمستشفى، فبيّن بأن هناك موظفين مختصين بالنقل ولديهم كراسي متحركة يستطيع أي سائق سيارة توصيل المريض أمام باب الطوارئ أو العيادات، فيما يقوم موظفو النقل بإدخاله إلى الأقسام المعنية، لافتا إلى عمل مسار خاص لذوي الإعاقة، ومواقف للسيارات خاصة بهم أيضا.