العبداللات: رفع أسعار حصة السواقة غير كافٍ
ووفق ما تم خلال الاجتماع، تم إلغاء الاعتصام الذي خطط له مدربون السواقة للمطالبة بالزيادات، يوم الاثنين.
كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة قريبا لمتابعة جميع الطلبات، بعد سلسلة من الاعتصامات والاجتماعات من قبل مدربين سياقة يطالبون برفع أسعار دروس القيادة.
ويقول أصحاب مراكز التدريب إن الزيادة ستساعدهم على تعويض الخسائر المحتملة الناتجة عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
وقال أحد أصحاب مراكز تدريب السواقة، والذي يعمل في هذا المجال منذ 27 عامًا، إن السنوات الأخيرة في هذه المهنة "كانت الأصعب، لأن الأرباح لم تعد مرضية".
وأوضح أن "رفع أسعار التدريب كان ضروريا، خاصة في ظل ارتفاع أسعار البنزين، الأمر الذي يفاقم الأوضاع الاقتصادية للمدرب".
وقال: "كان من المفترض أن تتخذ الخطوة قبل ثلاثة أشهر، حيث اتفقت لجنة التسعير التي تشكلت لهذا الغرض على رفع الأسعار بناء على اجتماع عقد مع الجمعية".
وأكد رئيس الجمعية، إبراهيم العبداللات، أن التسعيرة الجديدة "لا تشكل عبئا إضافيا على الناس، نظرًا لأن ارتفاع الأسعار شمل كل شيء".
وأوضح العبداللات أن "هذا الارتفاع غير كاف ولا يفي بالالتزامات المفروضة على السائقين، وكان ينبغي رفعه إلى 10 دنانير، خاصة وأن أسعار البنزين وقطع غيار السيارات ارتفعت بشكل كبير".