الاخبار العاجلة
بينهم طفلة رضيعة وستينية.. البحث جار لإنقاذ 13 محاصرا تحت أنقاض عمارة اللويبدة

بينهم طفلة رضيعة وستينية.. البحث جار لإنقاذ 13 محاصرا تحت أنقاض "عمارة اللويبدة"

نقلت قناة المملكة عن مراسلها صباح اليوم الأربعاء، أن هناك مؤشرات على وجود 3 أشخاص تحت أنقاض العمارة المنهارة في اللويبدة، هم طفلة رضيعة وسيدة ستينية وشخص أربعيني.

وأكد مراسل القناة، سماع صوت أحد المحاصرين تحت أنقاض العمارة المنهارة ويتم التواصل معه من قبل كوادر الدفاع المدني، قبل أن تؤكد القناة نقلا عن مصادر حكومية، أن البحث جار لإنقاذ 13 محاصرا تحت الأنقاض.  

ولاحقا، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول، "هنالك معلومات عن وجود 10 أشخاص لا زالوا تحت الأنقاض في عمارة اللويبدة.. ومؤشرات حول أشخاص أحياء تحت الأنقاض".  

وصباح اليوم، أكدت مديرية الأمن العام، استمرار فرق البحث والإنقاذ بعملياتها للبحث عن محاصرين تحت أنقاض العمارة التي انهارت يوم أمس ومكونة من 4 طوابق بمنطقة اللويبدة في عمان.

وأدى الانهيار إلى وفاة 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين في حصيلة غير نهائية في ظل استمرار عملية البحث عن ناجين بين الأنقاض.

وكان المبنى عند انهياره يضم بين 10 و20 شخصا.

ويعمل رجال الإنقاذ على إخراج الأنقاض بشكل يدوي نظرا لضيق المكان وتعذر وصول آليات ثقيلة بسبب طبيعة المحيط، الأمر الذي يُطيل من عملية البحث والإنقاذ.

واستُخدمت طائرة مسيرة لرصد محيط المبنى المنهار، واستعان رجال البحث والإنقاذ بكلاب للبحث عن مصابين وإنقاذهم.

وتبلغت مديرية الدفاع المدني بانهيار المبنى عند الساعة 16:14، لتتحرك الفرق نحو الموقع ليتبين أن المبنى المنهار مكون من 4 طوابق وانهار على مبنى آخر من طابق واحد، ثم استُدعيت فرق بحث وإنقاذ متخصصة.

وأعلنت النّيابة العامة عن بدء التحقيق في القضية وتحديد أسبابها والمسؤولين عنها، ووصل المدعي العام المختص إلى موقع الحادث للمباشرة بالتحقيق.

وتواجد رئيس الوزراء بشر الخصاونة، في الموقع وكذلك وزراء الداخلية والصحة والدولة لشؤون الإعلام، وأمين عمّان ومسؤولين من الأجهزة الأمنية.

ويتابع نائب جلالة الملك سمو الأمير فيصل بن الحسين، من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، عمليات الإنقاذ والإخلاء في منطقة اللويبدة.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، إن "من أسباب انهيار المبنى في منطقة اللويبدة في عمّان أنه قديم ومتهالك".

وتوقع نقيب الجيولوجيين الأردنيين خالد الشوابكة، أن البناية المنهارة كانت قائمة على طبقات طينية، وقد تكون هي السبب الرئيسي بسقوط المبنى.

وأوضح الشوابكة، أن نوعية التربة في مناطق عمّان قابلة للانزلاق في حال تواجد أي كميات من المياه، مضيفاً "قد تكون مياه صرف صحي تسربت لأساسات العمارة".


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).