التربية تُبرئ نفسها من "خيمة المدرسة"
قالت وزارة التربية والتعليم، إنه لا علاقة لها بـ"خيمة المدرسة" التي أثير موضوعها عبر وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء.
وأوضح الناطق الإعلامي للوزارة الدكتور أحمد المساعفة، أنه تم إقامة الخيمة من قبل أحد المعلمين وقام بجمع عدد من الطلاب فيها بعد أن عطلهم عن مدارسهم المسجلين فيها، مؤكداً أنها هذا عمل غير مقبول.
وبين أن الطلاب لهم مدارس قريبة ومزودة بكافة الخدمات، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تقيم الوزارة مدارس لأي تجمع في أي مكان.
وتتواجد "خيمة المدرسة" في قرية العالية التابعة لبلدة الباسلية في لواء الجيزة، حيث تداول ناشطون صورة لخيمة تفتقر لأدنى مقومات السلامة العامة والبيئة التعليمية لعدم وجود مدرسة في المنطقة، ويدرس في تلك الخيمة أكثر من 70 طالبا وطالبة.
ويؤكد ذوو الطلبة، أنهم لم يجدوا مقاعد شاغرة لأبنائهم في مدارس البلدة، وأن أقرب واحدة عليهم تبعد مسافة 7 كيلومترات، فضلا عن انتشار الكلاب الضالة، أسباب دفعت أولياء الأمور إلى اللجوء لبناء خيمة لتدريس أطفالهم.
وبادر صالح عيد مسلم أحد سكان القرية الذي يحمل شهادة البكالوريوس في التربية الرياضية، وحمل على عاتقه مسؤولية تعليم الطلبة في الخيمة، كعمل تطوعي.
ويؤكد المعلم، أن عددا من الطلبة لا يجيدون حتى اليوم القراءة والكتابة، رغم تجاوزهم عمر 8 سنوات.