صورة صادمة لـ"المدرسة الخيمة".. هل تعلم نجوى قبيلات عنها؟

{title}
أخبار الأردن -

فيما تطل أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات، بشكل شبه يومي في تصريحات تفهم منها أن "أمور المدارس عال العال"، يتداول أردنيون بشكل شبه يومي أيضا صورا تظهر "مأساة" العديد من المدارس ومعاناة طلبتها وكوادرها الإدارية والتعليمية.

آخر صدمة كانت من قرية العالية التابعة لبلدة الباسلية في لواء الجيزة، حيث تداول ناشطون صورة لخيمة تفتقر لأدنى مقومات السلامة العامة والبيئة التعليمية لعدم وجود مدرسة في المنطقة، ويدرس في تلك الخيمة أكثر من 70 طالبا وطالبة.

ويؤكد ذوو الطلبة، أنهم لم يجدوا مقاعد شاغرة لأبنائهم في مدارس البلدة، وأن أقرب واحدة عليهم تبعد مسافة 7 كيلومترات، فضلا عن انتشار الكلاب الضالة، أسباب دفعت أولياء الأمور إلى اللجوء لبناء خيمة لتدريس أطفالهم.

وبادر صالح عيد مسلم أحد سكان القرية الذي يحمل شهادة البكالوريوس في التربية الرياضية، أن يحمل على عاتقه مسؤولية تعليم الطلبة في الخيمة، كعمل تطوعي.

ويؤكد المعلم، أن عددا من الطلبة لا يجيدون حتى اليوم القراءة والكتابة، رغم تجاوزهم عمر 8 سنوات.  

وفي عين الباشا، يعيش عشرات الطلبة وأهاليهم مأزقا كبيرا بعد نقل طلبة من مدرسة عائشة أم المؤمنين الأساسية المختلطة إلى 3 مدارس بعيدة وسط خطر كبير على هؤلاء الطلبة كونهم يضطرون للسير على طريق دولي سريع مما يعرضهم لخطر الدهس، فضلا عن خطر الكلاب الضالة التي تنتشر هناك وأصحاب السوابق.

ويقول الأهالي لـ"أخبار الأردن"، إن ظروفهم المادية صعبة ولا تسمح لهم بوضع أبنائهم في "باصات لنقل الطلاب"، خصوصا من لديه أكثر من ابن.

وعلمت "أخبار الأردن"، أن وزارة التربية والتعليم رفضت تأمين مبنى بديل لمدرسة عائشة يكون أوسع ويستوعب جميع الطلبة المنقولين، رغم أنه يوجد بناء مناسب، فيما كشف مصدر عن أن قبيلات لم توافق على المبنى الجديد رغم أن المبنى السابق هو مستأجر أيضا.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير