الاخبار العاجلة
الرحاحلة يكشف أبرز تعديلات قانون الضمان والتأمين الصحي

الرحاحلة يكشف أبرز تعديلات قانون الضمان والتأمين الصحي

 

أوضحت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في بيان صادر مساء اليوم السبت، حول وضعها المالي.
 
وفي التفاصيل، قال مدير عام المؤسسة الدكتور حازم الرحاحلة إن مؤسسة الضمان تسعى إلى شمول كافة القوى العاملة بمظلة الضمان الاجتماعي، انطلاقاً من واجبها في توفير سبل الحماية اللازمة للإنسان العامل وأفراد أسرته، بما يكفل توفير الحياة الكريمة لكل أبناء المجتمع.
 
 واستعرض الرحاحلة أهمية التعديلات التي تضمنها مشروع القانون المعّدل لقانون الضمان الاجتماعي، وانعكاسها الإيجابي على الحماية الاجتماعية وتحفيز سوق العمل، مؤكداً أنها تصب في مصلحة جميع الأطراف، وتعالج بعض الاختلالات التي ظهرت أثناء التطبيق، وأن الأهداف والغايات من التعديلات المقترحة تكمن في تعزيز الحماية الاجتماعية والأمان الاقتصادي للمشتركين وأفراد أسرهم والمتقاعدين.
 
وبين أن مشروع القانون سيتضمن تعديل زيادة التضخم السنوية لتحسب وفقاً لمتوسط معدّل التضخم ومعدّل النمو بالأجور، ما ينتج عنه زيادة أعلى من القانون الحالي على رواتب المتقاعدين، كما سيربط رواتب التقاعد المبكر بزيادة التضخم السنوية، إضافةً إلى أن مشروع القانون سيشتمل على آلية جديدة لتعديل الحد الأدنى للرواتب التقاعدية ترتبط سنوياً بمتوسط أجور المشتركين هذا بالإضافة إلى تعديلات توسع نطاق الاستفادة من تأمين الأمومة والتعطل عن العمل والسلامة المهنية والاشتراك الاختياري.
 
وأشار إلى أن مشروع القانون المعدل سيعرض على مجلس إدارة المؤسسة نهاية شهر آب (أغسطس) الحالي على أن يستكمل بعدها جميع مراحله التشريعية والقانونية تمهيداً لإقراره.
 
وفيما يتعلق بالتأمين الصحي، أكّد الرحاحلة أنه سيشمل المشتركين في القطاع الخاص والمتقاعدين الذين ليس لهم تأمين صحي وسيتم تطبيقه خلال الربع الأول من العام القادم، حيث سيكون العلاج داخل المستشفيات بالقطاع الخاص ويغطي أيضاً علاج السرطان، مبيناً أن المؤسسة وصلت لتوافق مع كافة الجهات لغايات تطبيقه، ومن المتوقع شمول مليون و(200) ألف مشترك عند تطبيقه وسيرتفع العدد إلى (2) مليون مع إضافة تغطية علاج السرطان لهذا التأمين.
 
وأوضح أن التعديلات المقترحة على القانون بشأن التقاعد المبكر لن تشمل من خدمته أكثر من (7) سنوات أي (84) اشتراكاً بحلول نهاية هذا العام (2022)، وإنما سيشمل من تقل اشتراكاتهم عن هذا الحد، إذ إنه سيتم زيادة السن المؤهل للتقاعد المبكر إلى (55) للذكور و(52) للإناث، كما أن مشروع القانون ألغى التقاعد المبكر لمن تقل اشتراكاته في 1/1/2026 عن (36) اشتراكا وأصبح تقاعدهم على سن الشيخوخة (62) للذكر و(59) للإناث.
 
وبيّن الرحاحلة أنه من ضمن التعديلات المقترحة، استحداث حساب التكافل الاجتماعي للمساعدة في تغطية نفقات الدراسة الجامعية لأبناء المؤمّن عليهم والمتقاعدين، ولمساعدة من يصل إلى سن التقاعد الذي لم يكمل عدد الاشتراكات المطلوبة مع عدم مقدرته على شراء المدة المتبقية في شراء هذه المدة بمساعدة من المؤسسة، وذلك ضمن أسس وشروط محددة، وبالحدّ الذي يستطيع الحصول فيه على راتب تقاعدي يكفل له معيشة كريمة.
 
وقال إن الوضع المالي للمؤسسة مريح وبأفضل حالاته الآن، وإن المؤسسة تجري دراسة اكتوارية لفحص مركزها المالي على المدى المتوسط والبعيد مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة سنوات تنفيذاً لأحكام قانونها، مبيناً أن المؤسسة أنهت الدراسة الاكتوارية العاشرة وتضمنت نتائج إيجابية أشارت إلى تحسنٍ في نقطة التعادل بين الإيرادات التأمينية والنفقات من (2034) في الدراسة التاسعة إلى (2039) في الدراسة الجديدة (العاشرة) ونقطة التعادل الثانية التي تمثل التساوي بين الإيرادات الكلية والنفقات الكلية من (2041) إلى (2050).
 
وعزا الرحاحلة هذا التحسن إلى جهود المؤسسة في توسعة الشمول وازدياد أعداد المشتركين وجانبا منها إلى تعديلات القانون في (2019).

تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).