عواد: القبول الموحد سيتأثر بأمرين
قدّم الخبير التربوي حسام عواد قراءة أولية بنتائج التوجيهي للدورة الحالية.
وكتب عواد في منشور عبر صفحته على منصة "فيسبوك"، اليوم الجمعة، إنه "حصل 11136 طالبا نظاميا على علامة 90% فأكثر، في حين تمكن العام الماضي 7706 طلاب من الدخول لفئة التسعين فأكثر، أي بزيادة هذا العام بنسبة 70% تقريباً".
وأضاف: "حصل على معدل 99% فأكثر 127 طالبا لهذه الدورة؛ في حين حصل على نفس المعدل 54 طالبا، وكذلك حصل قرابة 600 طالب على معدل 98% فأكثر في حين حصل 234 طالبا على نفس المعدل العام الماضي؛ وهذا تأثير سيكون مباشِرا على زيادة المنافسة على المقاعد الأكثر طلباً بالقبول الموحد (الطب، طب الأسنان)".
وتابع: "كانت نسبة نجاح العام الماضي على مستوى الطلبة النظاميين 57.2%، وزادت هذا العام لتصبح 63% ، حيث ارتفعت نسبة نجاح الفرع العلمي تحديداً من 65.5% لتصل 73.9%، ويُعزى هذا الارتفاع لتغير مستوى الامتحان في المواد العلمية (الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء)، فكانت مستويات الصعوبة لهذه الدورة أقل إجمالاً من العام الماضي، ويُشار أنّ استعداد الطلبة كان أفضل بالورقة الثانية للرياضيات ومادة الفيزياء نظراً لاستفادتهم من عطلة العيد وهي مدة فراغ طويلة خلال برنامج الامتحانات".
وأشار عواد إلى أنه "على صعيد الطلبة غير النظاميين الذين شكلوا 35% تقريباً من طلبة التوجيهي لهذه الدورة؛ فقط تمكّن 67.5% من النجاح، ويتقدم المعيدون لامتحانات التوجيهي لعدة أسباب:
- استكمال متطلبات النجاح
- الانتقال من مستوى نجاح كلية 40% لمستوى نجاح جامعي 50%
- رفع المعدل، وخاصة الطلبة الذين يريدون الوصول لشرط القبول بتخصص معين كالراغبين بتجاوز مستوى الثمانين بالمائة مثلاً أو طلبة الجامعات ممّن يريد تغيير تخصصه أو تغيير نظام قبوله من موازي لتنافس".
ولفت إلى أنه "حجز طلبة المدارس الخاصة غالبية المراكز العشر الأوائل بالفرع العلمي والأدبيّ، في حين تركز طلبة المدارس الحكومية في مدارس الملك عبدالله للتميز والتي تتوزع بين عدة محافظات ويتم استقبال الطلبة بها بناءً على امتحانات قبول".
وأوضح عواد أنه "تمكنت الطالبات كذلك، من حجز غالبية المراكز العشر الأوائل، في ظاهرة تتكر خلال الأعوام السابقة، تفوق الطالبات على الطلبة البنين، وهذا يمكنني تقديم فرضية أنّ الطالبات أكثر جهداً دراسياً من البنين، وتُصمم الامتحانات لتختبر ذاكرة الطالب بشكل أساسيّ؛ ولذا فإنّ العلامات الكاملة ستكون نصيب من كانت ذاكرته أقوى بسبب الجهد الدراسيّ المبذول".
وأشار إلى أنه "ستتأثر نسب القبول لهذا العام بعامليْن رئيسين:
1- تخفيض الجامعات لمقاعد الطبّ وطبّ الأسنان؛ والذي تزامن مع اعتماد هذه التخصصات ببعض الجامعات الخاصة
2- ارتفاع نسب المعدلات في مستوى 95% فأكثر
ولنا قراءة خاصة بهذا الموضوع بالأيام القادمة".
