التربية: لا قبول للطلبة بهذه الحالة.. و"سجل احتياط" للمنتقلين من "الخاصة للحكومية"
أوعزت وزارة التربية والتعليم لمديري المدارس التي اكتملت طاقتها الاستيعابية عدم قبول أي طالب جديد، وفتح سجل لاستقبال الطلبة الراغبين للانتقال من الخاص إلى الحكومة على سجل الاحتياط.
ووفق أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الادارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، في تصريحات إذاعية اليوم الاثنين، سيتم الأسبوع المقبل وقبل بدء العام الدراسي استحداث مدرسة بنظام الدوام المسائي، والعمل على توجيه الطلبات المقبولة على قوائم الاحتياط جميعها لهذه المدرسة.
وقالت إنه تم الإيعاز لمدراء التربية أخذ طلبات الراغبين في الانتقال من المدارس الخاصة إلى الحكومية على قوائم الانتظار، والعمل على استحداث مدرسة على الفترة المسائية بحيث يتم توجيه أولياء أمور الطلبة الراغبين بالالتحاق بهذه المدرسة، وذلك لضمان عدم حرمان الطلبة فرصة الانتقال للمدارس الحكومية وضمن إمكانيات الوزارة المتاحة حالياً، مشيرة إلى المدارس على النظام الصباحي باتت مكتملة جميعها.
وأضافت قبيلات، أنه تم العام الماضي استقبال 200 ألف طالب جديد زيادة عن قدرة وطاقة الوزارة الاستيعابية في المدارس الحكومية، حيث تم استيعابهم على نظام التناوب في الأيام، لكن هذا العام تم ايقاف نظام التناوب وأصبح الدوام وجاهي بشكل يومي، وعليه فإن القاعات الصفية في المدارس ستكون مكتظة هذا العام.
وقالت إنه سيكون هناك اكتظاظ في بعض المناطق مثل القويسمة والزرقاء وبعض المدارس في إريد وقصبة عمان، حيث تم تخفيض المساحة المتاحة إلى ما دون 1 متر لكل طلب داخل الغرفة الصفية حتى نتمكن من العودة للتعليم الوجاهي للطلاب جميعاً.
وفيما بالاستعداد لبدء العام الدراسي، أكدت قبيلات أن الوزارة ستكون جاهزة لاستقبال العام الدراسي الذي سيبدأ في 31 آب الحالي، لكن هناك تحديات تتعلق بالمقاعد والكتب المدرسية التي يتوقع الإنتهاء من توريدها للوزارة في 25 الشهر الحالي.
وقالت إن نسبة توريد الكتب المدرسية للوزارة بلغت 80% ما عدا الكتب المُطورة التي استلمتها الوزارة من المركز الوطني للمناهج مؤخراً، في المقابل فإن عملية تصنيع المقاعد مستمرة حتى يتم تزويد المدارس بحاجتها من المقاعد كاملة.
وكشفت قبيلات عن تغيير لبعض مقررات الثانوية العامة ( الرياضيات، والفيزياء والكيمياء والأحياء)، حيث ستكون مناهج جديدة، مؤكدة أن تعديل المناهج يأتي تدريجياً على 3 مراحل لكل منهاج، و العام الحالي كانت المرحلة الثالثة من هذا التعديل.