الحكومة: البنية التحتية تتحمل ضغوطا كبيرة

{title}
أخبار الأردن -

بحث وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس، خلال لقائه في مكتبه اليوم الأحد، وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت سجان، أولويات العمل المشترك وآليات التعاون بين البلدين الصديقين، ولاسيما أزمة اللجوء السوري والتجربة الكندية في التعليم المهني.

وأوضح الدكتور عويس خلال اللقاء الذي حضره المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط شون بويد، والسفيرة الكندية في عمان دونيكا بوتي، أن البنية التحتية في الأردن تتحمل ضغوطا كبيرة إثر أزمة اللجوء السوري، خاصة ما يتعلق بالقطاعين التعليمي والصحي، معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه الحكومة الكندية للأردن في هذا المجال الذي تجمعه وكندا علاقات تاريخية.

وأشار إلى خطة تطوير التعليم التي تنفذها الوزارة في مختلف المجالات، وخاصة تطوير التعليم المهني وصولا إلى إعداد كوادر بشرية مدربة ومؤهلة ومزودة بالمهارة والمعرفة التي تمكنها من المنافسة في سوق العمل العربي والعالمي، الأمر الذي يتطلب تحسين مخرجات العملية التعليمية بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل.

وبين حرص الوزارة على استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، والاستفادة من التجارب وقصص النجاح العالمية في عملية التطوير والتحديث التي تعمل عليها.

وأعرب عويس، عن شكره للسفيرة بوتي على دورها الكبير في تمتين علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، ولاسيما التعليمية منها.

من جهته، أكد الوزير الكندي، تقدير بلاده للدور الكبير الذي يضطلع به الأردن في تحمل آثار اللجوء، مبديا استعداد بلاده للاستمرار في تقديم الدعم الممكن لتمكين الأردن من أداء دوره في هذا المجال.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير