اعترافات تكشف سبب مقتل سيدة على يد أشقائها ووالدها عام 2009

{title}
أخبار الأردن -

علمت صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، من مصادر رسمية، أن المدعي العام لمحكمة الجنايات وجه تهماً بالقتل العمد إلى ثلاثة أشقاء أقدموا على قتل شقيقتهم قبل نحو 13 عاماً.

وأعلنت مديرية الأمن العام، الأسبوع الماضي، اعتقال الأشقاء الثلاثة بعد أن تلقت معلومات تفيد بأن امرأة قُتلت على يد والدها، الذي توفي عام 2021، وثلاثة من أشقائها أثناء تواجدهم في منزلهم، بأحد أحياء شرقي عمان، عام 2009.

وتلقى المحققون بلاغا من صديق لأحد أفراد الأسرة يفيد بمقتل السيدة التي كانت في العشرينيات من عمرها، وذلك بخنقها وطعنها ثم دفنها في منطقة وادي الموجب، وفقًا لمصادر رفيعة المستوى.

وقالت المصادر إن "أحد الأشقاء الثلاثة اعترف بقتل شقيقته بخنقها وطعنها بمساعدة والده الراحل وشقيقين آخرين"، مضيفا أن خبراء الطب الشرعي والمحققين ما زالوا "يمشطون المنطقة بحثا عن رفاة الضحية".

وأوضح المصدر أن "المشتبه به أبلغنا أن الجثة دفنت بمنطقة كسارات، لذا سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد مكان الجثة بالنظر إلى المنطقة الجغرافية".

وأضاف المصدر أنه بناءً على التصريحات الأولية لأحد المشتبه بهم الثلاثة، فإنهم قتلوا الضحية "لأنها غالبًا ما كانت تغادر المنزل دون إذنهم".

وقالت مديرية الأمن العام إن الأسرة لم تبلغ قط عن فقدان السيدة، وبدلاً من ذلك، زعمت لجيرانها وأقاربها أنها "غادرت إلى دولة مجاورة".

وأضافت المديرية: "فحصنا سجلاتنا وخلصنا إلى أن المرأة لم تغادر البلاد أبدًا كما زعمت عائلتها وأن مكان وجودها غير معروف، لذلك استدعينا الإخوة الثلاثة للاستجواب".

ويقوم المدعي العام بالمحكمة الجنايات حاليًا باستجواب أفراد الأسرة والجيران لمعرفة المزيد عن اختفاء المرأة، في حين أمر باحتجاز الأشقاء الثلاثة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير