الحواتمة يوجه بدراسات أهم الظواهر والسلوكيات
وشدَّد مدير الأمن العام على ضرورة تحقيق أعلى معايير النزاهة، والشفافية، في الخدمات الأمنية والمرورية كافة، وتوفير الدعم اللوجيستي اللازم للوحدات الميدانية كافة؛ لتمكينها من النهوض بواجباتها على الوجه الأمثل.
ووجّه مدير الأمن العام إلى الاهتمام بالعنصر البشري، وتوفير بيئة العمل الأنسب المحفزة للأفراد والضباط، وتأهيلهم من خلال خطط تدريب تحاكي الاحتياجات، وتراعي التخصصات الوظيفية للعاملين.
وبيَّن الحواتمة أن مديرية الأمن العام بمكوناتها كافة، عملت بتنسيق عالٍ خفّض من زمن الاستجابة للحوادث والبلاغات، وساهم في سرعة تقديم الخدمة وتحسينها، مؤكداً على ضرورة الوصول إلى أفضل معايير الاستجابة والتنفيذ التي تطمح لها مديرية الأمن العام.
وأكَّد الحواتمة على ضرورة التواصل مع المجتمعات المحلية ضمن المديريات والأقاليم، وإعداد الدراسات الأمنية والاجتماعية؛ للوقوف على أهم الظواهر والسلوكيات، وإعداد الخطط الضامنة لتلبية الاحتياجات، والحفاظ على ثقة المواطنين وإشراكهم في دعم سيادة القانون.
وأوضح الحواتمة بأن متقاعدي الأمن العام جزءٌ لا يتجزأ من منظومة العمل والتغيير، معرباً عن تقديره لهم، ومشدداً على ضرورة الاستفادة من خبراتهم، وخدمتهم والتسهيل عليهم، وبما يليق بتضحياتهم والخدمات الجليلة التي بذلوها.
وأشاد مدير الأمن العام بالإنجازات التي تحققت في مرحلة التحديث والتطوير، والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه مديرية الأمن العام، لافتاً إلى أهمية الاحترافية في الأداء، والعدالة في تطبيق القوانين.
وأعرب مدير الأمن العام عن شكره للوحدات كافة والتي أحدثت نقلة نوعية في مستوى خدماتها، مشيراً إلى النجاح المتواصل في خدمات إدارة ترخيص السواقين والمركبات التي مثلت أنموذجاً متطوراً وأداءً متميزاً يخفف عن المواطنين ويرفع من جودة الخدمة العامة.
واستمع الحواتمة لأهم الخطط والمشاريع المستقبلية التي قدمها مساعدو مدير الأمن العام، في مجالات التخطيط الإستراتيجي والإدارة، والعمليات، وبرامج التأهيل والتدريب، والتقييم المستمر للأداء.