الجرائم الجنائية تعود لواجهة الأحداث الأمنية في الأردن
عادت الجرائم الجنائية لواجهة الأحداث التي تعاملت معها الأجهزة الأمنية على مدار أسبوع كامل، في مختلف ألوية ومحافظات المملكة.
فقد كان لافتا خلال هذا الأسبوع، الجريمة الجنائية البشعة، حينما أقدمت سيدة تحمل جنسية عربية على قتل طفليها خنقا "طفل ست سنوات وطفلة ثماني سنوات"، شرق العاصمة عمّان.
كما وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقيا، بعد وفاة طفلة تبلغ من العمر 13 عاما داخل منزل ذويها بلواء الطيبة غرب محافظة إربد.
كما وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة لشاب أربعيني متوفياً داخل منزله بمنطقة كريمة في لواء الاغوار الشمالية، بمحافظة إربد.
وفي محافظة إربد أيضا، توفي شخص أربعيني في منطقة المغير، متأثرا بإصابته جراء تعرضه لعقر "عضّ" كلب مسعور.
كما وعثرت الأجهزة الأمنية في لواء ماركا، على جثة لرجل خمسيني، متوفيا داخل منزله، كما وعثرت الأجهزة الأمنية أيضا على جثة لشاب متوفي داخل منزل ذويه في منطقة الهاشمية، بمحافظة الزرقاء.
كما وشكلت الأجهزة الأمنية فريقا للتحقيق، بشبهة انتحار رجل خمسيني شنقا داخل منزله في منطقة التطوير الحضري بلواء عين الباشا بمحافظة البلقاء.
وتمكن العاملين في ادارة البحث الجنائي وشرطة وسط عمان، من كشف ملابسات جريمة قتل لمواطن ستيني عُثر عليه مقتولا داخل منزله وسط العاصمة، كما وتم القبض على الفاعل.
في ذات السياق، تمكن العاملين في إدارة البحث الجنائي من اكتشاف ملابسات جريمة قتل لسيدة، وقعت قبل 13 عاماً وتحديداً في عام 2009، بعدما اتفق اشقاؤها على قتلها، ولم يبلغوا عن اختفائها، وأوهموا من حولهم بأنها غادرت لدولة عربية.
وعلى صعيد المشاجرات، فقد تعاملت الأجهزة الأمنية مع عدد منها، أبرزها بمحافظة جرش، حينما وقعت مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص نتج عنها إصابتين.
كما ووقعت مشاجرة مسلحة في منطقة صويلح شمالي غرب العاصمة عمان.
وأقدم شخص يعاني من أمراض نفسية، اثناء مراجعته لمستشفى جرش الحكومي برفقة زوجته، على طعن 6 أشخاص، 4 موظفين وشرطي ومواطن.
وفي اليوم التالي، قام هذا الشخص بتسيلم نفسه للأمن العام بعد تحديد مكانه.
كما وأصيب رجل بالطعن في منطقة الصدر من قبل زوجته في العاصمة عمّان
وتوفي طفل يبلغ من العمر 13 عاما، أثر سقوطه بحفرة امتصاصية، في منزل ذويه بمنطقة أم جوزة بقصبة السلط.
وكان لافتا ضمن الأحداث الأمنية في هذا الأسبوع، فرار نزيل من سجن سواقة.