البحث عن رفاة قتيلة الـ2009.. الوالد شارك الأبناء بالجريمة
قالت مصادر رسمية رفيعة، إن الجهات المختصة تبحث عن رفات امرأة مطلقة قُتلت في عام 2009 على يد أشقائها ووالدها في منزل عائلتها في عمان.
وأضاف المصدر إن مديرية الأمن العام تلقت معلومات تفيد بأن امرأة قُتلت على يد والدها الذي توفي عام 2021 وثلاثة من أشقائها أثناء تواجدها في منزلها في أحد أحياء شرق عمان.
وتابع المصدر: "تلقى المحققون بلاغًا من أحد أفراد الأسرة بأن الأشقاء الثلاثة ووالدهم قتلوا السيدة، التي كانت في العشرينات من عمرها، بخنقها ثم دفن جثتها في منطقة وادي الموجب".
وقال مصدرأمني إن الأسرة لم تبلغ قط عن المفقودة، وبدلاً من ذلك زعمت لجيرانها وأفراد أسرتها أنها "غادرت إلى دولة مجاورة".
وأضاف المصدر: "فحصنا سجلاتنا وخلصنا إلى أن المرأة لم تغادر البلاد أبدًا كما زعمت عائلتها وأن مكان وجودها غير معروف، لذلك استدعينا الإخوة الثلاثة للاستجواب".
وقال إن الأشقاء الثلاثة، حسبما ورد، "اعترفوا بقتل شقيقتهم بخنقها حتى الموت ثم نقلوها إلى منطقة وادي الموجب حيث دفنوا الجثة"، ضيفا أن الأجهزة المختصة "تقوم حاليا بتمشيط المنطقة بحثا عن جسد المرأة".
وأكد أن المحققين يقومون حاليًا باستجواب أفراد الأسرة والجيران لمعرفة المزيد عن اختفاء المرأة المبلغ عنه.
من جهته قال مصدر قضائي إن النيابة العامة بمحكمة الجنايات لم توجه أي اتهامات ضد الأشقاء الثلاثة على ذمة التحقيق.
وشدد المصدر على أنه "لن يتم توجيه أي اتهامات ضد المشتبه بهم حتى يتم العثور على جثة وجمع المزيد من الأدلة في قضية هذه المرأة المفقودة".
