تفاصيل مثيرة لهروب السجين.. توقيف رجال أمن وتحقيقات مكثفة

كشف مصدر مطلع، لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، تفاصيل حادثة هروب السجين من مركز إصلاح وتأهيل السواقة، أمس الأحد.

وقال المصدر إن التحقيقات بدأت فور اكتشاف هروب السجين، وإنه تم توقيف عدد من رجال الأمن من مختلف الرتب على إثر الحادثة، وما تزال التحقيقات جارية معهم.

وأضاف المصدر أن السجين الهارب يقضي محكوميته على خلفية قضية شروع بالقتل، وأنه يسكن إحدى قرى محافظة مادبا.

وبشأن تفاصيل حادثة الهروب، ذكر المصدر أن العديد من كاميرات المراقبة في السجن معطلة منذ فترة، ويبدو أن السجين مطلع على تفاصيل مبنى السجن من حيث الممرات والبوابات الداخلية والخارجية.

وأكد أن السجين من أصحاب السوابق وليس شخصية سياسية أو مسؤول سابق، وأنه استغل انشغال كوادر الأمن ببعض المهام ليقوم بالفرار.

وقال المصدر، إنه ووفق معلومات أولية غير مؤكدة، فقد تمكن السجين من الاختباء بشاحنة محملة بالأثاث أثناء وجودها في السجن، وظل مختبئا إلى أن غادرت الشاحنة أسوار السجن.

وكان من المفترض أن يقوم رجال الأمن بتفقد النزلاء وعدهم بعد الساعة الـ12 ظهرا، إلا أن عملية التفقد أمس جاءت متأخرة، لذلك تمت عملية هروب السجين بنجاح.

بعد ذلك بساعات تمت عملية تفتيش واسعة، وتبين اختفاء السجين، وتم إعلان حالة الطوارئ، والبدء بعمليات البحث.

ورجح المصدر أن يكون السجين قد اختبأ في إحدى الخزائن المحملة في الشاحنة، حيث كان من الصعوبة مشاهدة أو اكتشاف أمره عند البوابات الخارجية، لأن الكوادر الأمنية لا تستطيع تحريك الخزائن وتفقدها بسبب وزنها الكبير.

وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، ما تزال الأجهزة الأمنية تبحث عن السجين الهارب للقبض عليه وإعادته إلى السجن.