حوادث السقوط تتكرر في الأردن وتودي بحياة طفل في البلقاء

ما زالت حوادث السقوط داخل الحفر الامتصاصية أو البئار تتكرر محليا، إذ إن بعضها تسبب بالوفاة على الفور، في حين أدت حوادث سقوط أخرى إلى وقوع بعض الإصابات.

ولعل حادثة وفاة طفل إثر سقوطه داخل حفرة امتصاصية اليوم الأحد، في محافظة البلقاء، أعادت لذاكرة الأردنيين فاجعة وفاة الطفل المغربي ريان التي هزت العرب والعالم، بعد أن لبث حيا داخل بئر ماء عدة أيام حتى فارق الحياة بوقت متقارب من لحظة إنقاذه على بعد أمتار أسفل سطح الأرض.

وفي تفاصيل حادثة اليوم، أكد مصدر أمني في مديرية شرطة البلقاء، وفاة طفل يبلغ من العمر 13 عاما، إثر سقوطه بحفرة امتصاصية، في مدينة السلط، عصر اليوم

وبحسب المصدر، فإن بلاغا ورد إلى غرفة عمليات شرطة البلقاء مساء اليوم بسقوط حدث (13 عاما) في حفرة امتصاصية بالقرب من منزله الكائن في منطقة أم جوزة.

وأكد أن الدفاع المدني والمجموعات الأمنية تحركت إلى الموقع، حيث تم العثور على جثة الطفل قبل قليل داخل الحفرة.

وأشار المصدر إلى أنه تم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.

وحسب ما رصدت "أخبار الأردن"، فإن من أبرز حوادث السقوط داخل البئار والحفر الامتصاصية، وفاة شخص يبلغ من العمر 51 عاما، في شهر نيسان (أبريل) الماضي، إثر سقوطه داخل بئر ماء داخل منزله في مدينة الرمثا.

ووفق مصدر أمني، فقد تم إسعاف الشخص إلى مستشفى الرمثا الحكومي، لكنه ما لبث أن فارق الحياة، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا بالحادث.

كما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة شاب يبلغ من العمر 22 عاما، في شهر أيار (مايو) الماضي، داخل حفرة امتصاصية في منطقة سحاب جنوب العاصمة عمّان، حيث عملت على انتشال الجثة وتحويلها إلى الطب الشرعي، وباشرت التحقيق بالحادثة.

وكذلك أُصيب سبعة أشخاص إثر سقوطهم داخل حفرة امتصاصية تابعة لأحد المنازل في منطقة دير علا بمحافظة البلقاء، خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي.

وتحركت فرق الدفاع المدني في حينه إلى موقع الحادث، حيث تبين أنه تم إخراج الأشخاص من داخل الحفرة والتي يبلغ عمقها متراً ونصف وعرضها مترين ونصف، وجميعهم تلقوا العلاج.