كلب مسعور ينهي حياة أربعيني في إربد

{title}
أخبار الأردن -

توفي شخص أربعيني مؤخرا في منطقة المغير بمحافظة إربد، متأثرا بإصابته جراء تعرضه لعقر "عضّ" كلب مسعور.

وبحسب مصدر أمني، فقد مكث المصاب في المستشفى لتلقي العلاج، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.

يُشار إلى أن ظاهرة الكلاب الضالة تسود على مناطق الأردن كافة، وسط شكاوى متصاعدة من المواطنين وتكرار حوادث العقر التي تسببت بتشوهات وإصابات للعديد من المواطنين، لا سيما الأطفال.

بدورها، خصصت بلدية إربد الكبرى قطعة أرض بالقرب من مدينة الشاحنات على طريق إربد - الرمثا، لتكون مركزا لمعالجة الكلاب الضالة.

وقال مدير الشؤون الصحية في البلدية الدكتور محمود الشياب، في وقت سابق، إن تخصيص هذه الأرض وإنشاء مراكز فيها جاء لمعالجة الكلاب الضالة تمهيدا لإطلاقها بعد استكمال مراحل المعالجة للكلاب المصابة بداء الكلب والسعار.

وبين الشياب أن العمل يجري على إنشاء هناجر خاصة للكلاب وعيادة بيطرية ومكتبا للطبيب البيطري وتوفير المتطلبات اللوجستية للمركز المطلوبة من البلدية في إطار الجهود التشاركية لمعالجة هذه الظاهرة التي يتزايد انتشارها وأصبحت تشكل خطرا على المواطنين.

وأشار إلى أن كلفة معالجة الكلب الواحد تصل أحيانا إلى 100 دينار منذ الإمساك به حتى إعادة إطلاقه مرورا بمراحل تعقيمه وتطعيمه أو العمليات المتعلقة بالحد من تكاثرها.

ولفت إلى أن البلدية وقعت اتفاقية مع مؤسسة اليرموك لحماية الحيوانات الأليفة وهي بصدد التنسيق مع مديرية الزراعة لتوفير المتطلبات اللازمة لتنفيذ حملات لمكافحة الكلاب الضالة وفق المعايير والبروتوكولات الصحية.

من جهته، قال مدير الدراسات في مؤسسة اليرموك لرعاية الحيوانات الأليفة المهندس صفوان العثامنة، في وقت سابق، إن جهود مكافحة انتشار الكلاب الضالة لم تغادر سياقها النظري وهي تحتاج لتعاون أكبر بين جميع الجهات وتوفير ألإمكانيات اللازمة لمباشرة تنفيذ حملات المكافحة.

وفي سياق متصل، بينت رئيس قسم الثروة الحيوانية في مديرية زراعة محافظة إربد الدكتورة أريج العثامنة، أن تأهيل وتدريب الكوادر والأطباء البيطرين يحتاج إلى وقت وهو من اختصاص مؤسسات أخرى، مؤكدة استعداد المديرية لتوفير طبيب بيطري متفرغ في حال استكمال تجهيز الموقع.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير