الاخبار العاجلة
طبيب أردني: 11 سببا تجعل الخوف من متحور أوميكرون BA5 مستبعدا

طبيب أردني: 11 سببا تجعل الخوف من متحور أوميكرون BA5 مستبعدا

 

كتب استشاري تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية – البورد الأمريكي، الدكتور حسام أبو فرسخ، منشوؤا عبر صفحته في فيسبوك، اليوم السبت، تطرق فيه إلى أسباب عدم الخوف من متحور أوميكرون BA5.

 

وتاليا الأسباب:

  

 

  1. هذا المتحور بدأ فى جنوب افريقيا فى يناير 2022 (أى ليس وليد اللحظة).

 

  1. هذا المتحور سبب الموجة الأخير فى جنوب أفريقيا والتى انتهت قبل شهر وكانت الاصابات فيها أقل بكثير من الأصابات من أومكرون الأصلى (ربع الاصابات تقريبا) وكانت الوفيات فى حدها الآدنى من كل موجات وباء كرونا. وكانت الموجة قصيرة.

 

 

  1. فى كل الدول التى سبقتنا فى الموجة الأخيرة تميزت بنفس الصفات التى كانت فى جنوب افريقيا وهى زيادة فى الاصابات مع زيادة طفيفة فى الادخالات  أما الوفيات فبقيت فى حدودها االدنيا.

 

  1. الأردن وقد دخل الاسبوع الثالث من هذا الموجة. لم تسجل الوفيات أى زيادة وكانت الادخالات فى حدها الأدنى وعدد من هم فى العناية المركزة (مع كرونا) حوالى خمسة اصابات. والوفيات اثنين.

 

 

  1. الاصابات السابقة من اومكرون والتى تجاوزت مائة ألف فى الأردن فى الموجة قبل الأخيرة أعطتنا مناعة مجتمعية (كما أعطت دولا أخرى كثيرة مثل الهند ودول جنوب شرق آسيا ودولا أخرى)  لدرجة كبيرة جدا من اصابات جديدة من  B5A.

 

6- نسبة الوفيات فى أومكرون الأصلى هى 1 بالألف وهى نصف نسبة الوفيات من الانفلونز الموسمية. وليس هناك أى دليل الى الان من كل الأبحات أن BA5    أكثر فتكا حتى  من أومكرون الأصلى والذى هو أصلا خفيف الشدة.

 

  1. عدد الاصابات الغير مسجلة يفوق عشرة أضعاف الاصابات المسجلة (أى كل مصاب معلوم هناك عشرة أصابات غير معلومة) وهذا فيه تطمين كبير الى خفة الاصابات . وقد كانت فى موجة ألفا مثلا كل اصابة معلومة يقابلها فقط 3 اصابات غير معلومة.

 

 

  1. هذه الموجة متوقع أن تمر بسلام وتكون قصيرة (قد مضى عليها 3 أسابيع وبقى ثلاث أسابيع أخرى) وستنهى فى الأردن فى الثلث الأول من شهر اغسطس.

 

9- الكمامات ينصح فيها لمن يعانون من مشاكل سابقة من التنفس أو الأمراض المزمنة خاصة. وقد وجدنا العالم كله الآن يمتنع عن الكمامات رغم وجود B5A    (حتى فى كل المؤتمرات الطبية أو السياسية) ورغم ذلك تبقى الموجة ضعيفة.

 

  1. أما النقطة التى أخافت المسؤولين هى  أن اللقاحات لا تحمى بدرجة كبيرة من BA5  حتى الجرعات الثلات (قد لا تتجاوز الحماية 5%). ولكنها هى  أيضا لم تكن تحمى من أومكرون الأصلى الا بدرجة 25% (حسب الدراسة الاسترالية الشهيرة) وكانت الموجة خفيفة الشدة مع ذلك.

 

  1. النقطة الأخرى التى أخافت المسؤولين أنها أكثر انتشارا من اومكرون الأصلى. ولكن مع ذلك نجد أنها نسبيا أعدادها أقل بكثير  مقارنة مع أومكرون الأصلى (ومقارنة مع شدة انتشارها)  وتواجه بمناعة مجتمعية قوية بين معظم سكان العالم.

 

 

 لا أنصح بتاتا فى اسراف الجهد والمال على فحوصات PCR، حيث أنها لن تغير فى علاج الاصابات خاصة الحالات التى لا تحتاج الى ادخال المستشفيات والاصابات الخفيفية بالاضافة الى الابتعادعن نشر الرعب بين الناس فى ارتفاع الحالات. كما أننى لا أنصح بالقيام بأى اجراء احترازي مثل الاغلاقات أو غيرها لأنها لن تجدي نفعا بالاضافة الى ضررها الذى يفوق كثيرا الوباء نفسه.

 

الخلاصة: بعد سنتين من الوباء: وكما توقعنا سابقا "وباء كرونا الفتاك انتهى وبقى الفيروس بيننا". 

 


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).