قصة الطبيب الراحل أبو عواد.. نجا من السرطان وقضى بحادث سير
كتب اختصاصي أمراض و زراعة الكلى، الدكتور محمد حسان الذنيبات، منشورا عبر صفحته في فيسبوك، تطرق فيها إلى الطبيب عبدالرحمن خالد أبو عواد، الذي توفي بحادث سير يوم أمس الثلاثاء على طريق سيل جرش.
وقال الذنيبات، "عانى عبدالرحمن من مرض السرطان في الغدد الليمفية سابقاً، فصبر واحتسب ثم سلك طريق العلاج فشافاه الله ثم أكمل طريقه وفي الأثناء حفظ كتاب الله تعالى وشهد له كل زملائه في الدراسة والعمل بحسن الخلق وظلت عينه على ما يرفع رأس أهله و يحقق طموحاته".
وأضاف، "حين أراد أن يكمل اختصاصه اضطر في ظل شح الفرص للإقامة، وفي ظل الاستغلال الكبير والظلم اللامعقول في البرامج المختلفة، اضطر أن يعمل مقيماً في الجراحة بلا أجر unpaid وهذه قضية كبرى لا ينبغي السكوت عنها!".
الطبيب عبدالرحمن خالد أبو عواد انتقل بالأمس إلى رحمة الله تعالى بعد حادث سير على طريق سيل جرش شاهدناه جميعاً
عانى عبدالرحمن من مرض السرطان في الغدد الليمفية سابقاً فصبر و احتسب ثم سلك طريق العلاج فشافاه الله ثم اكمل طريقه و في الأثناء حفظ كتاب الله تعالى و شهد له كل زملائه في الدراسة و العمل بحسن الخلق و ظلت عينه على ما يرفع رأس أهله و يحقق طموحاته.
وحين أراد أن يكمل اختصاصه اضطر في ظل شح الفرص للإقامة و في ظل الاستغلال الكبير و الظلم اللامعقول في البرامج المختلفة، اضطر أن يعمل مقيماً في الجراحة بلا أجر unpaid و هذه قضية كبرى لا ينبغي السكوت عنها!.
واثناء ذلك لا تخلو المرحلة من مزيد من الاستغلال في المناوبات المرهقة والطويلة والاستعباد و تتجاوز كل قوانين العمل و المنطق في الدنيا و بلا أي مردود!.