المعايطة: هكذا تم إضعاف شركة الموانئ.. "والإماراتيين جايين"

{title}
أخبار الأردن -

 

أكد مدير شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ الدكتور خالد المعايطة، أنه  منذ تاريخ 1/1/2017 تم تحويل الشركة من مؤسسة الموانئ إلى "شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ" ولكنها بقيت بنفس النظام والإدارة الحكومية ولم يتغير فيها شيء سوى "قارمة الاسم".

 

وأضاف المعايطة في تصريحات إذاعية اليوم الاثنين، أن "شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ" تتبع ثلاث جهات مسؤولة، هي شركة تطوير العقبة التي تمتلك "الأصول" وشركة الاستثمارات الحكومية، ورئيس مجلس إدارة مفوضية العقبة الاقتصادية الخاصة، مشيرا إلى أنه حينما كان يوجه أي كتاب يتعلق بعمل الشركة، كان يقوم بتوجيه لهذه الجهات الثلاث.

 

وتابع فيما يخص "حادثة الميناء" وما أعقبها، أنه التقى برئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ووزير الداخلية مازن الفراية في دار المحافظة، واستمعا منه لما حدث.

 

وأشار المعايطة فيما يخص "لجنة التحقيق"، أنه التقى اللجنة التي ترأسها الفراية لمدة بين 30-40 دقيقة فقط، مبينا أنه سلم اللجنة وثائق بحدود 200 ورقة كلها تتعلق بموضوع السلامة العامة، مؤكدا أنه كان كلما تقدم بكتاب فيما يخص هذه الدورات كان يصطدم مع لجنة العطاءات بالشركة.

 

وأكد أن "رئيس مجلس إدارة الشركة" رفض عقد الدورات المتخصصة بالسلامة العامة، من خلال توقعيه على الكتب التي كان يرفعها له ويكتب عليها عبارة "خالد بيك المعايطة لا داعي للدورات".


ولفت المعايطة إلى أنه ومنذ 31ـ 12ـ 2020 وهو يعمل "كمدير بالوكالة للشركة"، مبينا أن الحكومة تُهمل "الشركة"، بدليل أن آخر 3 مدراء للشركة كانوا بالوكالة.

 

واعتبر أن تعيين مدير بالوكالة، يعني إضعاف للمدير وبالتالي إضعاف للشركة، مشددا على أن "شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ" ليست ضعيفة "مقسما بالله" أنها أقوى مؤسسة اقتصادية في الأردن.

 

وأشار إلى أن الشركة في العام 2021 حققت أرباحا مالية بقيمة 21 مليون دينار، رغم ظروف كورونا، مبينا أن رأس مال "الشركة" 50 ألف دينار فقط.

 

وشدد المعايطة على أنه تم "تقزيم" الشركة لخصخصتها، مبينا أن هناك ثلاث جهات عملت على "تقزيم الشركة"، هي "شركة تطوير تطوير العقبة ومجلس الإدارة ومجلس المفوضين".

 

وتابع : "الإمارتيين جايين"، لافتا إلى أن مؤسسة موانئ أبوظبي وقعت خمس اتفاقيات لإدارة خمس مؤسسات في العقبة، من بينها "الميناء"، مبينا أن هذا الميناء تم إنشاؤه قبل 4 سنوات بكلفة تقارب 460 مليون دينار.

 

وشدد  المعايطة على أن الإجراءات والتداعيات التي حدثت في الميناء هي التي قادت وأدت إلى هذا الحادث.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير