"التربية" تصف أول جلسة توجيهي بالإيجابية
قال مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد كنانة، خلال حديثه ضمن برنامج يسعد صباحك اليوم الجمعة على شاشة التلفزيون الأردني، إن اول جلسة امتحان بالثانوية العامة كانت إيجابية.
وأضاف أن هذه الجلسة الأولى، جرت بكل سهولة ويسر، وأن انطباعات الطلبة كانت إيجابية والتحديات التي وجدت فيها عادية.
ولفت إلى أنه لا يوجد أي سؤال في مبحث التربية الإسلامية خارج المنهاج، موضحا انه كان هناك سؤال حول تسمية اية وهي اية ال عمران وهو من المنهاج.
وأكد، أن غرفة العمليات لم يرد لها أي ملاحظات يمكن الحديث عنها، مشددا على أن الامتحانات ستسير كما الامتحان الأول.
وأشار إلى انه يتم العناية في الورقة الامتحانية اذ تحرص الوزارة على عدم وجود أي اخطأ فيها، واي ملاحظات ترد حولها تؤخذ بعين الاعتبار وبعد كل امتحان يتم تشكيل لجنة من المشرفين للمبحث، لدراسة الورقة ومناقشة الإجابات، وفي حال وجود أي مشكلة في الامتحان تجير المشكلة لصالح الطالبة.
ونوه إلى أنه يتم دراسة وقت الامتحان من خلال واضع الأسئلة حيث تحل الورقة من قبلهم، ويضرب الوقت الذي استغرقه الخبراء في الحل بأربعة اضعاف؛ لضمان أن يكون الوقت مناسبا للورقة.
ودعا الطلبة إلى البدء بالأسئلة التي يعرفون اجابتها، والتركيز في الدراسة.
وقال "الانطباع الاولي عن الامتحان والذي يتحدث عنه الطلبة على وسائل الاعلام ممكن أن يكون مؤشر خادع والورقة الامتحانية تقيم من خبراء في القياس والتقويم. والطالب الذي لم يقم بحل الامتحان بشكل جيد لن يمدح الامتحان"، مشددا على ان الوزارة يهمها راي الطلبة ولكن ليس هو المؤشر الوحيد.
وحذر الطلبة من الاكتفاء بدراسة الأسئلة التي يضعها المعلمين والاعتماد فقط عليها، لافتا إلى أن ذلك يعتبر من الممارسات التربوية الخاطئة التي يقوم بها المعلم وقدد تتسب بمشاكل للطلبة.
وبين أن الامتحان في العام الحالي لم يختلف بالشكل عن الامتحان في بعض الدورات الماضية، حيث أن كل المباحث باستثناء 3 مباحث هي اختيار من متعدد.
ولفت إلى أن عمليات التصحيح تمر بمراحل كثيرة قد تتجاوز 12 مرحلة وكل مرحلة لديها العديد من الإجراءات وتجري بدقة متناهيه ولا يوجد فيها أي نسبة من الخطأ.
وعن موعد اعلان النتائج، قال كنانة أن الوزارة تحتاج لشهر بعد نهاية اخر امتحان لإعلان النتائج.