"أستاذ التكنو" يرد على التهم الموجهة له
رد عضو هيئة التدريس في قسم العلوم الفيزيائية التطبيقية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الدكتور أحمد السعد، مساء اليوم السبت، على ما وصفه بـ"محاولات لتشويه سمعته"، بشأن تهمة التحرش الموجهة له.
وتاليا نص بيان السعد بالكامل:
"بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
صدق الله العظيم
زملائي وأهلي وأبنائي الطلبة:
تفاجأت كما غيري بالحملة الشرسة التي أتعرض لها من قبل مجموعة من الأشخاص من خلال بعض الحسابات الوهمية وعدد من الأشخاص المغرر بهم الذين لم يتسنى لهم التحقق من هذه الادعاءات.
والتي هدفها اغتيال الشخصية وذلك بسبب كشفي لمجموعات الغش عبر التيلغرام والشبكات الأخرى وبعض الطلبة المحرومين بسبب الغياب والرسوب.
حيث تم نشر روايات مفبركة وتسجيلات صوتية من شاب بحساب وهمي تحوي أكاذيب واضحة وروايات مفبركة لا تحمل أي دليل ولا إثبات تم استخدامها في هذه الحملة الشرسة، هدفها الإساءة إلى شخصي وإلى مهنتي العظيمة كمربٍّ للأجيال، وإلى جامعتي العزيزة هذا الصرح العلمي الأردني العظيم الذي أعتز وأفتخر فيه كما باقي الأردنيين الشرفاء، كما تم عمل حسابات على تويتر تحمل اسمي وتضع رقمي الشخصي تقوم بنشر الشائعات والافتراءات وورود عدد كبير من الرسائل تحمل إساءات لي ولعائلتي مما يؤكد أنها حملة ممنهجة يقف وراءها عدد من الأشخاص حيث أؤكد أنني لا أملك سوى هذا الحساب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذا يؤكد ضرورة الالتزام بما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي تحدث عن اغتيال الشخصية ونشر المعلومات المغلوطة الذي يعد تعديا صارخا على الحياة الشخصية وعلى الأعراف والقوانين وهذا الأمر دخيل على مجتمعنا وقيمنا.
طيلة مسيرتي الأكاديمية والتي تربو على الثلاثين عاماً كنت على الدوام أعامل أبنائي الطلبة والطالبات بمنتهى المهنية والشفافية وأؤدي دوري بما يرضي الله وديني وضميري على أكمل وجه دون تمييز بينهم.
وإنني سأقوم باللجوء إلى القضاء الأردني الذي أثق بنزاهته وعدالته والذي ألتزم بما يصدر عنه من قرارات وإلى جامعتي العزيزة وسأقوم بتزويد وحدة الجرائم الإلكترونية بكافة المعلومات والصور والتسجيلات التي استخدمت للتشهير والإساءة لي من قبل الأشخاص والصفحات والمجموعات.
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"
صدق الله العظيم".
اقرأ المزيد: