عمة شيرين أبو عاقلة تكشف عن جوانب في شخصيتها

{title}
أخبار الأردن -

كشفت ليلى أبو عاقلة، وهي عمة الإعلامية شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرايلي مؤخرا، عن العديد من الجوانب في شخصية شيرين، كونها عاشت معها في عمان خلال دراستها بجامعة اليرموك.

تقول ليلى أبو عاقلة وفق ما نقل عنها موقع "الجزيرة نت"، "لا أصدّق أن شيرين ماتت وستغادر الشاشة ولن أراها في تغطية أخبار فلسطين".

وأضافت أن شيرين عاشت في بيتها أثناء دراستها في فترة التسعينيات بجامعة اليرموك بالأردن، وخلال عطلة بين الفصول كانت تقضي إجازتها برفقة عمتها وأقربائها هناك.

وتقول العمة إن شيرين كانت تقضي أوقات عطلتها بالدراسة ومتابعة القنوات الإخبارية وتجهيز البحوث والتقارير المطلوبة منها للجامعة، وتحرص على استغلال أوقاتها في المطالعة وقراءة الكتب المتنوعة.

وتذكر العمة ليلى أن شيرين تركت دراسة الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا وتوجهت نحو دراسة الصحافة والإعلام، لـ"تسخير عملها في خدمة القضية الفلسطينية، وكشف جرائم الاحتلال وقتله للأبرياء وتهديم البيوت وانتهاك الكنائس والمساجد".

وبعد إنهاء دراستها، عادت شيرين إلى مدينة القدس وعملت في عدة مؤسسات إعلامية قبل انضمامها عام 1997 إلى طاقم قناة الجزيرة الفضائية في فلسطين.

 

وفاة والدها
تأثرت شيرين بشكل كبير لوفاة والدها، نصري أبو عاقلة، قبل نحو 10 سنوات. وتقول العمة "تعلّقتْ به وأحبته كثيرا، وكانت دائمة الحديث عنه خلال إقامتها معنا أثناء دراستها، خاصة وأن شيرين كانت الطفلة المدللة لديه".

وتضيف العمة أن والد شيرين كان دائم التشجيع لها على التفوق في دراستها ودعمها في عملها رغم خطورته، ويخبرها دائما "أننا أصحاب قضية، ومطالبون بالدفاع عن قضيتنا بشتى السبل".

وتابعت "عندما توفي شقيقي نصري بالقدس قامت شيرين باستخراج تصريح من الاحتلال للسماح لنا بحضور الجنازة، والمشاركة بقدّاس العزاء، وزيارة قبور أهالينا في الأراضي المحتلة".

وتختم العمة أبو عاقلة حديثها قائلة إن "شيرين ستبقى حية في ذاكرة الشعب الفلسطيني والأردني والعربي، ولن ننساها أبدا، فالاحتلال باغتيالها لم يغيبها عنّا، بل سيبقى صوتها المدافع عن القضية الفلسطينية يتردد صداه".

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير