مذكرة لدعم مشروع برنامج المدارس الحكومية الذكية
وقعت وزارة التربية والتعليم وشركة كوريا اليكترك باور (كيبكو) اليوم الأربعاء في مبنى الوزارة مذكرة تفاهم لدعم عدد من المدارس الحكومية في مجال تكنولوجيا التعليم والمعلومات "مشروع برنامج المدارس الحكومية الذكية".
ووقع المذكرة عن الوزارة وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس، فيما وقعها عن شركة كوريا اليكترك باور نائب الرئيس التنفيذي للشركة سَه غُن بيه، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة وعدد من المسؤولين التربويين.
وتهدف المذكرة إلى بناء علاقة من التعاون بين الجانبين لتطوير عملية تكنولوجيا التعليم في المدارس الحكومية في الأردن من خلال إنشاء برنامج دعم تكنولوجيا التعليم
(مشروع برنامج المدارس الحكومية الذكية)، الذي سيتم تنفيذه من خلال الشركات المنفذة وهي : شركة القطرانة للطاقة الكهربائية (QEPCO)، وشركة عمان آسيا للطاقة الكهربائية (AAEPC)، وشركة الفجيج لطاقة الرياح (FWPC)، كشركات منفذه لمشروع دعم المدارس الحكومية المجاورة لمشاريعهم كجزء من مسؤوليتهم الاجتماعية وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وسيتم لاحقًا توقيع اتفاقيات لتنفيذ ثلاثة مشاريع أولها في منطقة القطرانة، والثاني في الزرقاء وإربد، والثالث في الحسينية والقادسية في محافظة معان وبالتنسيق بين الجانبين.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم تحديد نطاق تنفيذ مشروع برنامج المدارس الحكومية الذكية على شكل التبرع بأجهزة الكمبيوتر لمختبرات تكنولوجيا المعلومات في المدارس الحكومية ذات الصلة، وبرامج التعلم الإلكتروني والبرمجيات اللازمة لتقنيات التعليم، والمشاركة مع الشركة في الدروس المستفادة والخبرات في المدارس الحكومية في كوريا الجنوبية والمدارس الذكية الأخرى وفقًا لما سيتم الاتفاق عليه بين الفريقين.
وبين الدكتور عويس خلال توقيع مذكرة التفاهم حرص الوزارة على استثمار مختلف السبل لتوفير البيئة التعليمية الملائمة في مدارسنا، مشيرا إلى أهمية تفعيل الشراكات لدعم خططها في هذا المجال.
وأعرب عن شكره لشركة كوريا اليكترك باور لدعمها الوزارة في برامجها التطويرية، مشيرا إلى العديد من البرامج التربوية التي تساهم الحكومة الكورية في دعمها في الأردن وخاصة التعليم الالكتروني والتعليم المهني والتقني.
بدوره، أعرب نائب الرئيس التنفيذي للشركة سَه غُن بيه، عن سعادته بالمشاركة من خلال هذه المشاريع في دعم المجتمعات المحلية في أماكن تواجد الشركات انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية لهم التي تعتبر من أولويات اهتماماتها، مؤكدا الاستمرار بالمساهمة في دعم المجتمعات المحلية مستقبلا، والتي تنبع من العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين.