الرواشدة يكتب:الجولاني بين المطاردة الدولية والتشريف العالمي

{title}
أخبار الأردن -

 

دعونا نستذكر العالم الشخصي لأبي محمد الجولاني أحمد الشرع والذي يرجع نسبه إلى عائلة الشرح حيث كان أبوه مناظرا سياسيا وكاتبا لامعا من عصر حافظ الأسد إلى إلى يومنا هذا وحيث سجن بعهد بشار الأسد إلى أن نفي خارج سوريا وعمل أبيه بالسعودية فترا من الزمن وبين تلك الأحداث كان أحمد الشرع يحارب الأمريكان في العراق إلى أن سجنا في سجون الأمريكان وبعدها انضم إلى فصائل التي كانت تصنفها أمريكا ضمن الفصائل الإرهابية وكان مطلوبا لدى أمريكا وعرضت مبلغا ماليا كبيرا لمن يدلنا على مكانه إلا أن رجع إلى سوريا لمحاربة بشار الأسد وزمرته التي فتكت بالشعب السوري قتلا وتهجيرا واستمرت الحرب بينهم لأكثر من 13 عاما إلى أن سقط الأسد بتعاون ورعاية تركية أمريكية وتم تنصيب أحمد الشرع رئيسا لسوريا وبعدها تم الجلوس على طاولة المفاوضات مع إيران مع إيران وإسرائيل وتركيا وأمريكا للاتفاق على القرارات المصيرية التي ستحدد مصير سوريا السياسي والعسكري والاقتصادي وبعيدا عما تم نشره عن الشرع بخضوعه لتكل قرارات إلا أنه مرغم عنه تم الاتفاق لعلمه أن بلاده بحاجة إلى جميع الأطراف للنهوض بها اقتصادي وهذا الأهم بالوقت الحالي ولا يمكن الاستمرار بالحرب والعداء لأن بلده أنهكتها الحروب لمدة 15 عاما قام الأسد بتدميرها نهائيا ولا ننسى أن سوريا تجمعها العديد من الطوائف الدينية الكثيرة ألسنية والمسيحية والدرعية والقدسية والكردستانية والعلوية ولا بد من حاضنة سياسيا لتلك الطوائف حتى تعبر سوريا إلى بر الأمان ومن جميع المخاطر التي تحيط بها.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية