نصائح فعالة لإيقاف الصداع دون أدوية.. حلول طبيعية تخفف الألم بسرعة
يشكل الصداع واحدا من أكثر المشكلات الصحية المزعجة، إذ يتسبب بألم يعيق التركيز ويؤثر على القدرة على العمل والتفاعل مع الآخرين، وقد يبدأ بضغط خفيف خلف العينين ثم يتحول إلى نبض مؤلم يصعب احتماله مع تطور الأعراض.
وتختلف أنواع الصداع بين العنقودي الذي يسبب ألما حادا خلف العين، وصداع التوتر المصحوب بإحساس بالضغط حول الرأس، والصداع النصفي الذي يعد من أشد الأنواع ويترافق غالبا مع الغثيان والتقيؤ والحساسية للضوء أو الأصوات.
ورغم اعتماد الكثيرين على المسكنات الشائعة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، تحذر الصيدلانية ديبورا غرايسون من الإفراط في استخدامها، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى "صداع الإفراط في تناول الأدوية"، حيث يعود الألم بصورة أشد بعد زوال تأثير المسكن.
وترى غرايسون أن نمط الحياة يلعب دورا محوريا في تكرار نوبات الصداع، إذ تسهم قلة النوم والجفاف وتذبذب مستوى السكر في الدم والإفراط في استخدام الشاشات والتوتر العضلي في زيادة حدة الألم، لافتة إلى أن معرفة المحفزات الشخصية خطوة أساسية لتجنب تكرار النوبات.
وتقدم غرايسون مجموعة نصائح تساعد على تخفيف الصداع دون اللجوء إلى الأدوية، ومنها تحسين جودة النوم عبر تقليل استخدام الشاشات قبل ساعات النوم، وتجربة وسائل تهدئة مثل الضوضاء البيضاء أو زيوت اللافندر أو جلسات التأمل.
كما تنصح بالاهتمام بالتغذية السليمة عبر تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية، لما لها من دور في تثبيت مستويات السكر في الدم والوقاية من نوبات الصداع، إلى جانب الحفاظ على الترطيب بشرب الماء بانتظام على مدار اليوم.
وتشير أيضا إلى أن التوتر من أقوى مسببات الصداع، حيث يؤدي إلى شد عضلات الرقبة والكتفين، وتوصي هنا بتقنيات التنفس العميق التي تخفف الضغط العصبي وتساعد على استرخاء الجسم.

