الشّاعر أحمد حسن ضيف الّله يصدر مجموعته الشّعريّة الثّانية "همَسات غزليّة"

{title}
أخبار الأردن -

 

صدرتْ المجموعة الشّعريّة الثّانية ( همَسات غزليّة ) للشّاعر احمد حسن ضيف الّله والّتي تختلف في محتوياتها بين القصائد الرومانسيّة والعاطفيّة مِن جهة وبين قصائد الحبّ والشّوق مِن جهةٍ اخرى ، كما وتتضمّن هذه المجموعة الكثير مِن التعبيرات الشّعريّة الّتي تعكس مشاعر الغزل العذريّ والعصريّ في نفس الوقت.

وقد برعَ الشّاعر في توظيف المشاعر والعواطف بالشّكل الّذي يتناسب مع موسيقى الشّعر الّتي تجري على وزنها وقافيتها أبياته الشّعريّة فتلامس أُذن السامع وقلبه قبل ان ينطقها لسانه لمجرّد النّظرِ إليها ،إذ يقول في مُستهل ديوانه في قصيدته الأولى ( سهامُ الحبّ ) :

سهامُ حُبّكِ تغزو قلبيَ الثّمِلا

وسِحرُ عينيكِ يَبعثُ فيهما الأمَلا
وحدُّ سيفِكِ في الوجدانِ مَسكَنُهُ

ونصلُ رُمحِكِ يرمي في الهوى المُقلا
حتّى وقفْتُ على الأطلالِ مُنتشيًا

أُردُّدُ الشِّعرَ لا أرضى لهُ بدلا
أصوغُ مِنْ حرفِهِ عِزًّا وملحمةً

وأعتلي المجدَ لا لنْ أعدمَ السُّبُلا

وبِالنّظَرِ إلى قصائدهِ الّتي تحوي العديد مِن العناصر البلاغيّة كالخيال ،العاطفة والفكرة أيضًا يُلاحظُ القارِىءُ عُمقَ الدّفقاتِ الشعوريّة الّتي تَأخُذُهُ إلى عالَمِ الأحلامِ والخيال فتراهُ يُحلّقُ في سماءِ الكونِ تارةً ويغوصُ في اعماقِ البِحارِ تارةً أُخرى ليخلِقَ مزيجًا مِنَ التّناغُمِ بِطريقةٍ عفويّةٍ لا إراديّةٍ يُضفي على الأبياتِ جماليّةً ساحرةً عن الحُبِّ والشّوق كقوله في قصيدة ( عروسُ البَحر ) :

أهيمث بِوصفِها شِعرًا ونثرا

وأرقُبُ نُورها صُبحًا وظُهرا
وأشدو طائِرًا غنّى بياتًا

وألحانًا صبًا في النّفسِ حرى

أُدنْدِنُ حالِمًا انْ ألتقيها

عروسَ البَحرِ في الأكوانِ سِحْرا

وأرسُمُ في مُخيّلتي ملاكًا

تُخاطِبُ مُهجتي سِرًّا وجهْرا

والمُتامّلُ في ديوان ( همَسات غزليّة ) يرى أنّ قصائدهُ العموديّة باوزانها وقوافيها تُطربُ أُذنُ السّامِعِ وتزيده تشويقًا ليقرأَ المزيد كُلّما سافرَ عبرَ قِطارِ الحُبِّ والجمال وعبر بسفينتهِ مُغامرات العِشقِ والهيام .

والجديرُ بِالذَّكر أنّ الشّاعر شارك في مؤتمر المُبدعين العرب 2025 الّذي أُقيم في الجامعة الكنديّة في دبيّ ومُنح شهادة الدّكتوراة الفخريّة في الآداب والإعلام على نظمِهِ الشّعر الفصيح وإلقائه، إذ تميّز منذّ صِغَرِه بإجادته في الإالقاء والتّقديم للنّصوص الأدبيّةِ بشكلٍ عام.



 


 

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية