أغذية مذهلة تدرّب مناعتك على القتال قبل أن تمرض

{title}
أخبار الأردن -

 

مع اقتراب فصل البرد وارتفاع حالات الإنفلونزا الموسمية، يلجأ كثير من الأشخاص إلى تناول فيتامين "سي" والعسل ومشروبات الليمون والزنجبيل، اعتقادًا بأنها الحل الأسرع لتعزيز المناعة.

لكن خبراء الصحة يؤكدون أن الغذاء المتوازن يبقى العامل الأهم لدعم جهاز المناعة، متفوقًا على أي مكمل غذائي أو وصفة سريعة.

توضح الدكتورة جينا ماتشيوتشي، أخصائية المناعة ومؤلفة عدد من الكتب العلمية، أن نحو 70% من جهاز المناعة البشري يتمركز في الأمعاء، ما يجعل نوعية الطعام المتناول يوميًا أساسًا في مقاومة العدوى.

وتشير الدراسات إلى أن الحفاظ على توازن العناصر الغذائية، خصوصًا فيتامينات C وD وA، والمعادن مثل الزنك، الحديد، الفوسفور، المغنيسيوم والسيلينيوم، يعزّز الأداء المناعي، في حين أن قلة النوم، التوتر المفرط، وتناول الكحول قد تضعف قدرات الجسم الدفاعية.

الأطعمة المخمّرة والزبادي.. حليف الأمعاء الأول

تُعد الأطعمة المخمّرة مثل الزبادي، الكفير، والكيمتشي من أهم المصادر الداعمة لصحة الأمعاء.
فقد كشفت دراسة لجامعة ستانفورد أن إدراج هذه الأطعمة في النظام الغذائي لمدة عشرة أسابيع يؤدي إلى زيادة تنوع البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات، ما يرفع مناعة الجسم ضد نزلات البرد.

فيتامين D.. خط الدفاع الخفي

يلعب فيتامين D دورًا محوريًا في تنشيط الخلايا التائية المسؤولة عن محاربة العدوى، كما يساهم في إنتاج البروتينات المضادة للبكتيريا.
وينصح الخبراء بتناول مكملاته خلال فصلي الخريف والشتاء، إلى جانب تضمين الأسماك الزيتية مثل السلمون، الماكريل، والسردين في الوجبات الأسبوعية.

الزنك من المحار إلى البقوليات

يُعد الزنك عنصرًا رئيسيًا لإنتاج الخلايا المناعية وتعزيز المناعة الفطرية، ويُعتبر المحار من أغنى مصادره.
كما يمكن الحصول عليه من الدواجن، اللحوم الحمراء، البقوليات، المكسرات، البذور، والبيض.

الحديد والبروتين.. قوة الدم والمناعة

تسهم اللحوم الحمراء الخالية من الدهون في دعم المناعة بفضل محتواها من البروتينات، فيتامينات ب، الحديد والزنك.
ويُعد الحديد أساسيًا لتكوين خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين وتحسين وظائف الأمعاء المناعية.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية