هل تعلم أن القرفة قد تؤذي الكبد؟.. هذه البدائل أكثر أمانا

على الرغم من انتشار استخدام القرفة في الحلويات والمشروبات لفوائدها الصحية العديدة، إلا أن خبراء التغذية يحذرون من أن الإفراط في استهلاكها قد يشكل خطراً على الكبد، بسبب احتوائها على مركب يعرف باسم الكومارين.

مخاطر الإفراط في القرفة

تشير أبحاث علمية إلى أن زيادة استهلاك القرفة قد ترفع إنزيمات الكبد وتسبب التهابات قد تتطور في بعض الحالات إلى فشل كبدي. ويُعد الأشخاص المصابون بأمراض الكبد، وكبار السن، والنساء الحوامل، ومن يتناولون أدوية تؤثر على الكبد، الفئة الأكثر عرضة لهذه المخاطر.

الفرق بين الأنواع

🔹 قرفة كاسيا (الشائعة): تحتوي على نسب مرتفعة من الكومارين.
🔹 قرفة سيلان (الحقيقية): تحتوي على نسب أقل بكثير، ما يجعلها أكثر أماناً للاستهلاك المنتظم.

أضرار أخرى محتملة

إلى جانب تأثيرها على الكبد، قد يسبب الإفراط في القرفة:

اضطرابات تخثر الدم.

تهيج الجلد والفم.

حساسية تنفسية.

مشاكل في الجهاز الهضمي.

الكمية الموصى بها والبدائل الآمنة

ينصح الأطباء بالاكتفاء بما لا يتجاوز ملعقة صغيرة يومياً، ويفضل استبدال القرفة العادية بـ قرفة سيلان. كما يجب الحذر من المكملات الغذائية التي تحتوي على تركيزات عالية من القرفة.

الاعتدال في استهلاك القرفة واختيار النوع المناسب يساعد على الاستفادة من فوائدها الصحية، مثل المساهمة في خفض مستوى السكر في الدم ومنح الطعام نكهة طبيعية، دون التسبب في أضرار للكبد أو للصحة العامة.