5 علاجات منزلية طبيعية لتخفيف القلق وتهدئة الأعصاب
القلق حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وغالباً ما يظهر في صورة توتر مستمر، أرق، أو أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب.
بينما تبقى الأدوية والعلاج النفسي خيارات فعّالة، يلجأ الكثيرون إلى علاجات طبيعية في المنزل لدعم صحتهم العقلية وتهدئة أعصابهم.
وبحسب موقع تايمز أوف إنديا، إليك خمس طرق منزلية قد تساعد في تقليل القلق:
1- البابونج
يشتهر البابونج بخصائصه المهدئة، ويُستهلك غالباً كشاي. أظهرت الدراسات أن مستخلص البابونج قد يقلل أعراض اضطراب القلق العام. يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام المنتظم، خصوصاً لمن يتناولون أدوية ترقق الدم أو لديهم حساسية من حبوب اللقاح.
2- اللافندر
تُعرف رائحة اللافندر بقدرتها على تهدئة الأعصاب، ويمكن استخدامه في الشاي أو الزيوت الأساسية. أظهرت بعض الدراسات فاعليته في تخفيف القلق قبل الإجراءات الطبية، إلا أنه قد يسبب آثاراً جانبية مثل الصداع أو زيادة النعاس لدى بعض الأشخاص.
3- أحماض أوميغا 3
تُعد أحماض أوميغا 3 ضرورية لصحة الدماغ، وتتوافر في الأسماك والمكملات الغذائية. تساعد هذه الأحماض في تقليل أعراض القلق، إلى جانب دعم صحة القلب والحد من الالتهابات، رغم تفاوت نتائج الدراسات.
4- فيتامين ب
تلعب فيتامينات B6 وB12 دوراً مهماً في صحة الجهاز العصبي وتنظيم المزاج. قد تساعد المكملات في تعويض النقص لدى المصابين بالقلق، مع ضرورة استشارة الطبيب لتجنب أي تداخل مع الأدوية الأخرى.
5- بلسم الليمون
يُستخدم بلسم الليمون لتعزيز الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، ويمكن تناوله كشاي أو مكمل غذائي. تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يقلل القلق ويحسن المزاج، مع أمان الاستخدام على المدى القصير.
تُعد هذه العلاجات الطبيعية وسائل داعمة لتخفيف القلق عند دمجها مع نمط حياة صحي يشمل التمارين والتأمل، لكنها لا تُعد بديلاً عن العلاج الطبي المتخصص.
وينصح دائماً باستشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل تجربة أي مكملات أو أعشاب، خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية.

