علامات تدل على نقص فيتامين د ومصادره الطبيعية

{title}
أخبار الأردن -

 

يُعدّ نقص فيتامين «د» من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا حول العالم، إذ يعاني منه نحو مليار شخص وفق تقديرات طبية. ورغم أن الحصول على هذا الفيتامين ممكن عبر أشعة الشمس، الطعام، أو المكملات، فإن ملايين الأفراد ما زالوا يعانون من عجزه، مما ينعكس مباشرة على صحة العظام والعضلات، بل ويؤثر في المزاج والطاقة.

فيتامين «د» أساسي لبناء العظام والحفاظ عليها، إذ يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور. وعند نقصه، يضطر الجسم إلى سحب الكالسيوم من العظام لتعويض النقص، مما يؤدي إلى لين العظام عند البالغين والكساح عند الأطفال، كما يزيد من احتمالية الإصابة بالكسور وهشاشة العظام.

وتشمل أبرز أعراض نقصه:

الإرهاق وضعف العضلات.

آلام العظام والمفاصل.

التشنجات والتقلصات العضلية.

تقلبات المزاج مثل الاكتئاب.

ويُعتبر كبار السن وذوو البشرة الداكنة والأشخاص الذين لا يتعرضون كثيرًا لأشعة الشمس، الأكثر عرضة لنقص فيتامين «د». كما قد تتسبب بعض الأمراض (مثل التليف الكيسي، داء كرون، أمراض الكلى والكبد) أو بعض الأدوية في خفض مستوياته بالجسم.

أما العلاج، فيعتمد على المكملات الغذائية (د2 أو د3)، بجانب تناول أطعمة غنية به مثل:

الأسماك الدهنية (سلمون، تونة، ماكريل).

صفار البيض والكبد.

الفطر.

منتجات الألبان والحبوب المدعمة.

ويُنصح باستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، إذ تختلف الاحتياجات اليومية حسب العمر: 400 وحدة دولية للرضع، 600 للبالغين حتى سن 70، و800 لمن تجاوزوا ذلك.

ويؤكد الأطباء أن الوقاية تبدأ بخطوات بسيطة: التعرض المعتدل للشمس، الاهتمام بالنظام الغذائي، وعدم إهمال الفحوص الدورية لمستويات فيتامين «د».

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية