تناول الموز على الإفطار.. فوائد مذهلة يجب معرفتها
يعتبر الموز من الفواكه الأكثر شعبية وسهولة في التناول، لكنه يتجاوز كونه خيارًا سريعًا ولذيذًا للإفطار، ليصبح مصدرًا غنيًا بالفوائد الصحية للجسم.
يمنح الموز الجسم طاقة مستقرة بفضل احتوائه على الكربوهيدرات الطبيعية وفيتامينات "ب"، مثل B6، بينما تساعد أليافه على إبطاء امتصاص السكر، ما يحافظ على النشاط لفترات أطول دون ارتفاع مفاجئ في مستويات الجلوكوز. كما يحتوي على 3 إلى 5 جرامات من الألياف، إضافة إلى النشا المقاوم والبريبايوتكس التي تعزز نمو البكتيريا النافعة وتحسن عملية الهضم، ويُدرج ضمن نظام BRAT الغذائي لتهدئة المعدة.
ويمثل الموز مصدرًا غنيًّا بالبوتاسيوم الذي يساهم في خفض الصوديوم، تحسين تدفق الدم، ودعم صحة القلب والعضلات، إضافة إلى تنظيم مستويات السكر في الدم. أما فيتامين B6 والتربتوفان، فيلعبان دورًا في إنتاج هرمونات السيروتونين والدوبامين المسؤولة عن تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب، بينما تدعم مضادات الأكسدة وفيتامين C والمنغنيز جهاز المناعة وتقلل آثار الإجهاد التأكسدي.
ويُعد الموز خيارًا مثاليًا قبل أو بعد التمرين، لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان على منع التشنجات وتسريع التعافي العضلي.
ورغم فوائده العديدة، قد يؤدي تناوله بمفرده إلى ارتفاع سكر الدم لدى مرضى السكري، ويجب الحذر لدى المصابين بأمراض الكلى بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم، كما قد يثير الصداع النصفي أو أعراض القولون العصبي لدى بعض الأشخاص.
يمكن تناول الموز في أي وقت من اليوم؛ صباحًا لتعزيز الطاقة والهضم، ومساءً للمساعدة على الاسترخاء وتحسين جودة النوم بفضل محتواه من التربتوفان والمغنيسيوم.
