ماسك يكشف عن صفقة بين سامسونغ وتيسلا
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، إيلون ماسك، أن مصنع "سامسونغ إلكترونيكس" الجديد في ولاية تكساس الأميركية سيقوم بتوريد رقائق إلكترونية متطورة لشركته، في إطار صفقة ضخمة أعلنتها الشركة الكورية الجنوبية بقيمة 16.5 مليار دولار.
وقال ماسك عبر حسابه في منصة "إكس"، إن المصنع "سيُخصّص لتصنيع شريحة A16 من الجيل التالي لتيسلا"، في إشارة إلى رقاقات متقدمة يُتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في أنظمة القيادة الذاتية ومعالجة البيانات في سيارات الشركة.
وفي بيان رسمي، أكدت "سامسونغ" توقيع اتفاقية لمدة ثماني سنوات مع "شركة عالمية كبرى"، دون أن تسمي تيسلا صراحة، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وتأتي هذه الشراكة في وقت تسعى فيه سامسونغ لتوسيع حضورها في قطاع الرقائق، خاصة في ظل منافسة محتدمة مع شركة "إس كيه هاينكس" الكورية الجنوبية، التي تتفوق عليها في مجال رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي (HBM)، والتي تُعد أساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ورغم محاولات سامسونغ المستمرة لسد الفجوة، واجهت الشركة تحديات في تأمين كميات كافية من هذه الرقائق. وقد دفع ذلك سامسونغ إلى التوسع في السوق الصينية، إلا أن القيود الأميركية المفروضة مؤخرًا على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين شكّلت عقبة أمام خططها التوسعية.
وتأتي هذه الصفقة مع تيسلا في سياق توجه عالمي متسارع نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والمعالجات المتقدمة، في ظل الطلب المتزايد من شركات صناعة السيارات والتكنولوجيا.

