وفاة أكثر من 70 طفلا جراء المجاعة في غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الإثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "جريمة ممنهجة" بحق المدنيين في قطاع غزة، من خلال استغلال حاجتهم الماسّة للمساعدات الغذائية كأداة للقتل الجماعي.

وقالت الحركة إن "مجزرة زيكيم" الأخيرة تكشف بوضوح طبيعة "الوحشية الإسرائيلية" في تحويل نقاط توزيع المساعدات إلى كمائن دموية، تزهق فيها أرواح الجوعى الذين تقطعت بهم السبل، مؤكدة أن ما يجري في غزة ليس سوى "تطهير عرقي منظم" يستخدم أدوات القتل والتجويع والتعطيش لتحقيق الإبادة الجماعية.

وأضافت أن وفاة أكثر من 70 طفلاً جراء سوء التغذية، يشكل "وصمة عار على جبين الإنسانية"، ويعبّر عن "جريمة دولية مركبة" يقف العالم أمامها بصمت متواطئ.

وأشارت الحركة إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لا تزال محجوزة خلف معبر رفح، في وقت يموت فيه سكان غزة جوعاً وعطشاً ومرضاً، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يتحملان كامل المسؤولية عن "مجازر المساعدات" وآلية القتل الممنهج التي تحاصر غزة منذ شهور.