دراسات حديثة تغير صورة زيت النخيل

{title}
أخبار الأردن -

 

في ظل الجدل المتواصل حول تأثير الدهون على الصحة القلبية، أظهرت دراسات علمية حديثة أن زيت النخيل لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم بنفس القدر الذي كان يُعتقد في السابق، مما يدفع إلى مراجعة النظرة السائدة حوله كعنصر ضار بالصحة.

وبحسب البروفيسور أوليغ ميدفيديف، رئيس قسم الصيدلة في جامعة موسكو ومؤسس مركز بحوث التغذية الصحية، فإن حمض البالمتيك، وهو أحد الأحماض الدهنية المشبعة الأساسية في زيت النخيل، لا يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الكلي أو الضار عندما يُستهلك ضمن نظام غذائي متوازن.

ويشير ميدفيديف إلى أن التأثيرات الصحية للأحماض الدهنية المشبعة تختلف من نوع إلى آخر، مؤكدًا أن زيت النخيل يحتوي على نسبة دهون مشبعة أقل من الزبدة، إذ تبلغ نحو 50% مقارنة بـ60% في الزبدة، وهو ما يجعله أقل ضررًا في هذا السياق.

ويضيف البروفيسور: "الارتفاع في مستويات الكوليسترول يرتبط بشكل رئيسي بالإفراط في تناول الدهون المشبعة، خصوصًا عندما تتجاوز 10% من إجمالي السعرات اليومية، وليس فقط بنوعية الدهون".

ويخلص إلى أن العديد من الدراسات لم تثبت وجود علاقة مباشرة بين استهلاك زيت النخيل وأمراض القلب والأوعية الدموية، خصوصًا عندما تكون مستويات الكوليسترول في الدم طبيعية.

ويؤكد: "نعم، زيت النخيل يمكن أن يرفع الكوليسترول، لكن تأثيره أقل بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، وأضعف بكثير من تأثير الزبدة أو بعض الدهون المشبعة الأخرى".

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية