مئات الأردنيين عالقون في مطار طرابزون

كشفت النائب هالة الجراح عن استمرار معاناة نحو 200 مواطن أردني عالقين في مطار طرابزون الدولي بتركيا منذ يوم الخميس الماضي، في ظل تأخّر عودتهم إلى الوطن وغياب أي حلول فعلية على الأرض، رغم الوعود المتكررة.

وأوضحت الجراح أنها تبذل جهوداً حثيثة منذ أربعة أيام للتواصل مع مسؤولي شركة الطيران وشركة السياحة التي نظّمت الرحلة من خلال "قروبات سياحية"، إلا أن جميع محاولاتها لم تسفر سوى عن مواعيد ووعود لم يتم الالتزام بها.

وأشارت إلى أن المسافرين يعانون من نفاد أموالهم، ما اضطرهم لتحمّل تكاليف المبيت في الفنادق على نفقتهم الخاصة، ما فاقم من ضغوطهم النفسية والمالية.

وفي تطوّر مثير، قال المسافرون إنهم استبشروا خيراً مع وصول طائرة إلى مطار طرابزون لنقلهم إلى عمّان، وبدأوا فعلاً بالصعود على متنها، قبل أن يُطلب منهم مغادرتها بدعوى وجود "عطل فني بسيط" يُفترض إصلاحه خلال ساعة، غير أن المفاجأة كانت إعلان أحد مسؤولي الطائرة أن القطعة اللازمة للإصلاح سيتم جلبها من عمّان في اليوم التالي، ما أثار حالة من الغضب داخل المطار، ورفض الركاب مغادرته.

وبحسب النائب الجراح، فقد جرى التنسيق مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، الذي أوعز بشكل مباشر إلى السفير الأردني في أنقرة حازم الخطيب، والقنصل الفخري في طرابزون معتصم مبيضين، بضرورة تأمين إقامة فندقية لجميع الركاب على نفقة الشركة السياحية.

ووعد السفير الخطيب بتأمين طائرة يوم غد (الخميس) لإجلاء المواطنين إلى الأردن وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ أيام.