العرش الهاشمي ،،، ملحمة القيادة وسيمفونية الخلود
في الذكرى السادسة والعشرين لبيعة الأمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وسدد خطاه وفي عيد جلوسه الملكي ،،، تتجلى ملحمة وطنية نقشت بحروف من نور وإباء ،،، إنها مسيرة قائد حول العواصف إلى أجنحة تحمل سفينة الوطن إلى آفاق المجد ،،، وصاغ من التحديات أسطورة ترويها الأجيال جيلاً بعد جيل ،،، فالعرش الهاشمي شمس لا تغيب ورسالة لا تبلى ،،، وعهد يذيب الصخر قبل أن ينكسر ،،، هذا هو الأردن وطن يشاد بالإباء ويذاد عنه بالوفاء ويسجل في سجل الخالدين ،،، هؤلاء هم الهاشميون ليس لقبا يحمل بل مصير يخلق بعرق الجباه ودم الشهداء ،،،
نهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بذكرى البيعة السادسة والعشرين ونهدي إلى مقامه أعمق معاني التقدير وأعذب أنغام الوفاء في ذكرى البيعة وعيد جلوسه الملكي تجسد العهد الأسمى بين القيادة والأمة ،،، وتذكر الدنيا بأن الولاء هنا ليس كلمات تردد بل شعلة تضيء درب الأجيال ،،، لقد خط جلالته بماء الذهب مخطوطة تجلوها شمس العز كتبت بمداد التضحية وحفظت في خزائن الأبدية ،،، فلم يكتف بحراسة تراث الآباء بل أبدع نهجا يسبق الزمان ببصيرته ويعلو على تحديات العصر بحكمته ،،، إنها حكمة القيادة التي تنسج من صلابة الإرادة ومرونة البناء لترسم للأمة طريق العز والرفعة ،،، الولاء هنا ليس حروفا تكتب بل شفرة كونية حفرت في سجل الأجداد منذ أن أطلق الشريف الحسين بن علي - طيب الله ثراه - صيحة الحق التي ما زال صداها يتردد في ضمائر الأحفاد ،،، إنها عروة لا تنفصم بين السماء والأرض بين القيادة الهاشمية وشعب كالنسر في شموخه كالجدار في إصراره ،،، ها هو الأردن يقف كالطود الأشم في زمن الهزات شعب وجيش وقيادة ،،، مثلث النصر الذي يحول المحن إلى منح تروى ،،، وجيل الغد يبني مع ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني - أيده الله - مستقبلا يضاء بنور العزم ،، جلالته ليس حامل لواء فحسب بل مهندس النهضة وباني المعالي ،،، نرسل إلى سدته أصدق أنفاس القلوب تبجيلا وأعذب سيمفونيات الوفاء تقديرا في ذكرى بيعة كتبتها الأقدار بماء الذهب في سجل الخالدين فكانت بحق لوحة زهت بألوان العز وإرتسمت في وجدان الأمة قصيدة لا تنتهي أبياتها ،،،
حمى الله الأردن وطنا وقيادة وشعبا
صدر في مخيم البقعة يوم الإثنين الموافق 9 حزيران 2025
✍️/ مهند العنقي
#المجلس_الشبابي_مخيم_البقعة_ومخيمات_اللجوء_الفلسطيني

