مبروك كابتن يامن الزيديين

يطيبُ لنا  أن نقدم اسمى  آياتِ التهاني والتبريكاتِ إلى الأخ 
والصديقِ العزيزِ د. ثامر الزيديين، بمناسبةِ تتويجِ مسيرةِ العطاءِ والنجاحِ لفلذةِ كبدِهِ البطلِ الملازمِ الثاني يامن ثامر الزيديين، الذي انطلقَ صقراً شامخاً في سماءِ العزِّ والشرفِ، مُحلِّقاً بِجناحَيْ إرادةٍ تُزهرُ وطناً، وتُعانقُ السَّماءَ إيماناً وَوَلاءً.  

فها هوَ ابنُكَ يَكتبُ بِمسيرةِ تفوُّقِهِ أسطورةَ الفَخارِ، ويَرسمُ بِإنجازِهِ لوحةَ الْوَلاءِ لِترابِ الْوَطَنِ، طَيَّاراً مُقاتِلاً يَحملُ رايةَ الْجيشِ الْعَرَبيِّ الْأصيلِ، وَيَرفعُ رأسَ الْأردنِّ عالياً بَينَ الأمَمِ.  

نُباركُ لَكَ هذهِ الْلحظةَ الْخالدةَ، وَنسألُ اللهَ تعالى أن يُسدِّدَ خُطَا الْبطلِ يامن، وَيُكلِّلَ مسيرتَهُ بِالنَّصرِ وَالْعِزَّةِ، وَيَحفظُهُ بِظِلِّ الْقيادةِ الْهاشميةِ الْحكيمةِ، سَندَناً لِهذا الْوطنِ، وَحُرَّاساً لِسمائِهِ.  

وَمَزيداً مِنَ الْإنجازاتِ تَتلوها الْإنجازاتُ، وَالْأردنُّ بِأبنائِهِ الأَبْطالِ يَعلو وَيُعلو

حَفِظَ اللهُ الْوطنَ وَالْقائِدَ، وَأبقاكُمْ سَنَدا و فَخْرٍ وَمَصْدَرَ إِشْرَاقٍ.
د. عبدالله فلاح المجالي 
د. نضال عواد شديفات