عادتهم كسب الرذيله

أقلام مأجورة وأبواق مسعوره منظمة ومنسقة بمنهجية 
الإطالة والإطاحة على كلّ ماهوا أردني،

تحدثت كثيراً مراراً وتكراراً أن الإنقاص من الجهد الأردنية
والمحاربة لمواقف الأردن أمام قضاياه المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية هي مسألة عقيدة عند البعض 
وشرعية لا دين لها ولا مبدأ،

الأمر ليس بهفوات وزلات صادرة عن خلاف شخصي أهوج كاره وحاقد بالعكس تماماً من يقف وراء ذلك أنظمة 
وجماعات مسيسة وقطعاً فارغة يملئ عليها الموقف والبيان بعنواني عديد هدفها التشكيك والتخوين المستمر،

بات واضحاً وضوح الشمس التي لا تغطى بغربال
حجم الهجمات المستمرة على الأردن بجميع أركانه 
بداً من تناول مؤسسة العرش وشخص جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ونهاية لا تنتهي بالاساءات 
المندفعة بأستمرار صوّب أجهزتنا الأمنية ظهر ذلك 
في الوقفات الداخلية والأبواق الخارجية المرحلة السابقة من بث الاكاذيب والتضليل والإساءات ليست بعيدة 
لم يخرج غضبنا وغضب أبناءنا بالرد على كل تلك الأحداث،

لا نبرر بعد اليوم ولا نوضح ما قام به الأردن ملكاً وقيادة وشعباً سنمضي ونكمل ما تملي علينا ضمائرنا اتجاه قضيانا الاسلامية والعروبي