مشروبات شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسكري

في نمط حياتنا السريع، من الشائع اللجوء إلى مشروبات مثل المشروبات الغازية أو اللاتيه المُحلى أو حتى مشروبات الطاقة للحصول على دفعة من الانتعاش أو النشاط، سواء في المناسبات الاجتماعية أو أثناء التسوق أو خلال يوم العمل. ورغم طعمها المُحبب وسهولة توفرها، إلا أن الإفراط في تناول هذه المشروبات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما أكد تقرير نشره موقع "تايمز أوف إنديا".
فيما يلي أربع مشروبات شائعة يؤدي تناولها بانتظام إلى رفع خطر الإصابة بالسكري، مع بدائل صحية يمكن اعتمادها بسهولة:
1. المشروبات الغازية
الواقع الشائع: يعتقد الكثيرون أن تناول المشروبات الغازية من حين لآخر لا يشكل خطرًا كبيرًا، خاصة في الأجواء الحارة أو مع الوجبات السريعة.
الحقيقة: تحتوي عبوة واحدة من المشروبات الغازية على ما بين 35 إلى 40 جرامًا من السكر المضاف، وهو ما يتجاوز الكمية اليومية التي توصي بها جمعية القلب الأمريكية. يؤدي هذا الارتفاع السريع في مستوى السكر في الدم إلى إجهاد البنكرياس وزيادة خطر مقاومة الأنسولين، وهي من العوامل الأساسية المسببة للسكري من النوع الثاني.
الخيار الصحي: ماء الليمون الطبيعي غير المحلى، أو ماء جوز الهند باعتدال، أو المياه المنكهة بالخيار أو النعناع.
2. المشروبات المحلاة صناعيًا
الواقع الشائع: يُنظر إلى العصائر والمشروبات الخالية من السكر كمُكملات صحية لمن يتجنبون السكر.
الحقيقة: رغم أنها منخفضة السعرات الحرارية، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى ارتباط بين المُحليات الصناعية مثل الأسبارتام واضطرابات في الاستجابة الأيضية، مما قد يؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين وارتفاع خطر الإصابة بالسكري مع مرور الوقت.
الخيار الصحي: شاي الأعشاب غير المُحلى مثل الشاي الأخضر أو الكركديه، أو الماء الفوار مع عصرة ليمون.
3. مشروبات الطاقة
الواقع الشائع: تُستخدم هذه المشروبات لزيادة التركيز أو النشاط، خاصة بين الشباب والطلاب والرياضيين.
الحقيقة: تحتوي مشروبات الطاقة على نسب عالية من السكر والكافيين، ما يؤدي إلى تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم. الاستخدام المنتظم لها مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري نتيجة تأثيرها على إفراز الأنسولين.
الخيار الصحي: القهوة السوداء (بدون سكر) أو حفنة من المكسرات غير المملحة التي تمنح طاقة مستقرة دون التأثير سلبًا على التمثيل الغذائي.
4. مشروبات الموكا والقهوة المخلوطة
الواقع الشائع: تُعد خيارًا مميزًا لعشاق القهوة وتُعتبر "أكثر فخامة" من القهوة التقليدية.
الحقيقة: تحتوي بعض مشروبات القهوة المخلوطة على أكثر من 300 إلى 400 سعرة حرارية في الكوب الواحد، وغالبًا ما تكون مليئة بالسكريات والدهون. يُمكن أن تتجاوز كمية السكر فيها ما يوجد في شريحة كعكة، ما يجعلها من الأسباب الخفية لاضطراب مستويات السكر في الدم.
الخيار الصحي: القهوة العادية أو اللاتيه النباتي دون سكر، أو القهوة المثلجة المحضرة منزليًا مع بدائل طبيعية.
الوعي بالمكونات الخفية في هذه المشروبات يساعد في اتخاذ قرارات غذائية أكثر صحة. تقليل استهلاك المشروبات المحلاة واللجوء إلى بدائل طبيعية يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من السكري والحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.
إذا رغبت في نسخة مخصصة للنشر الإلكتروني بصيغة متوافقة مع SEO والعناوين المهيكلة، يمكنني إعدادها أيضًا.