القسام تستهدف "الغلاف" برشقة صاروخية.. وكاتس يتوعد

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن استهداف مستوطنة "نير إسحاق" الواقعة في غلاف غزة بمنظومة صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، في إطار استمرار العمليات العسكرية بين الجانبين.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن منظومة الدفاع الجوي اعترضت 3 صواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه مناطق الغلاف، دون وقوع إصابات.
كما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن مصدر أمني، أن الصواريخ أُطلقت من جنوب القطاع وتم اعتراضها بنجاح.
كاتس يتوعد بتوسيع العمليات العسكرية في غزة
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن عمليات الجيش الإسرائيلي "ستتوسع قريبًا بشكل كبير" لتشمل مناطق أخرى داخل معظم أنحاء قطاع غزة.
وجاء تصريح كاتس بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن فرض سيطرة على محور موراغ، الرابط بين مدينتي رفح وخان يونس، وتطويق مدينة رفح بشكل كامل.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة جندي احتياط بجروح خطيرة خلال عملية ميدانية في المنطقة الحدودية مع لبنان.
غزة تحذر من كارثة مائية وإنسانية
من جانبه، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا حذر فيه من كارثة إنسانية وبيئية وشيكة نتيجة استهداف الاحتلال للبنية التحتية الحيوية في القطاع.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تعطيل خطي مياه "مكوروت" شرق مدينة غزة وفي المحافظة الوسطى، وهما خطان أساسيان يمدان أكثر من 700 ألف مواطن بالمياه.
وأضاف المكتب أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في تدمير أكثر من 90% من شبكة المياه والصرف الصحي في غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم المياه كسلاح لمعاقبة المدنيين.
ودعا البيان المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات توقيف بحق القادة الإسرائيليين المتورطين في استهداف البنية التحتية وارتكاب ما وصفها بـ"جرائم ممنهجة ضد الإنسانية".