بعد 10 سنوات من الصمت والظلام: أحمد مناصرة يعود إلى الحياة

{title}
أخبار الأردن -

 

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الشاب المقدسي أحمد مناصرة من سجن "نفحة"، بعد أن أمضى عشرة أعوام في الأسر، تعرض خلالها لأبشع صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، منذ لحظة اعتقاله وهو لا يزال طفلًا في الثالثة عشرة من عمره.

ووفق ما أفادت به لجان أسرى القدس، فقد تعمدت سلطات الاحتلال تنفيذ عملية الإفراج عن مناصرة في مكان بعيد عن البوابة الرئيسية للسجن، حيث كانت عائلته بانتظاره. وأوضحت اللجان أن أحد المواطنين البدو من منطقة النقب كان في المكان، واستقبل مناصرة، ثم تواصل مع ذويه ليبلغهم بخبر الإفراج.

وفي خطوة تهدف إلى الحد من التفاعل الشعبي والإعلامي مع قضية مناصرة، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا مشددة على عائلته، أبرزها منع إقامة أي مظاهر احتفالية واسعة بمناسبة الإفراج، والسماح فقط لأفراد العائلة المقيمين في نفس المبنى السكني بزيارته، إلى جانب حظر تام لتواجد الصحافيين أو إجراء مقابلات إعلامية معه.

وكانت قضية أحمد مناصرة قد أثارت موجة تضامن واسعة داخل فلسطين وخارجها، بعد أن وثقت تسجيلات مصورة تعرّضه لتعذيب مروع خلال التحقيق معه، في مشاهد هزّت الرأي العام العالمي، وأعادت تسليط الضوء على معاناة الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية