رسالة شديدة اللهجة من إسرائيل إلى الشرع

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع من تبعات السماح لقوات معادية لإسرائيل بالتواجد في سوريا، مؤكداً أن ذلك سيكلفه ثمناً باهظاً.

وأكد كاتس أن إسرائيل لن تتهاون مع أي تهديد ينطلق من سوريا، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل انتشاره في قمة جبل الشيخ ومناطق الأمن والفصل لحماية مستوطنات هضبة الجولان والجليل من أي خطر محتمل.

وأضاف أن الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفت مطارات (T4) وحماة ومحيط دمشق تحمل رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تسمح بتهديد أمنها.

استهداف قدرات عسكرية ومنع سيطرة تركية

من جهتها، نقلت مصادر أمنية إسرائيلية أن الضربات الأخيرة استهدفت القدرات العسكرية المتبقية في القواعد السورية بحماة و(T4)، إضافة إلى بنى تحتية عسكرية في محيط دمشق، مشيرة إلى أن أحد أهداف القصف كان منع سيطرة تركية محتملة على هذه المناطق.

وأوضحت المصادر أن الغارات أدت إلى تدمير كامل للمطارات العسكرية في تدمر و(T4)، حيث خرجت مدارج الطائرات عن الخدمة، وتضررت الطائرات ومنظومات الرادار وأبراج المراقبة وساحات وقوف الطائرات والمستودعات.

عملية عسكرية جنوب سوري

كما نفذت قوات اللواء 474 عملية في منطقة تسيل جنوب سوريا، استهدفت مواقع تستخدم لأغراض إرهابية، حيث تمت مصادرة أسلحة وتدمير بنى تحتية.

وخلال العملية، تعرضت القوات الإسرائيلية لإطلاق نار من قبل مسلحين فردّت باستهدافهم براً وجواً، ما أدى إلى تصفية عدد منهم.