الرنتاوي، يكتب : استئناف الحرب على غزة: "تكتيك تفاوضي" أم عودة إلى شبح "التهجير"؟

{title}
أخبار الأردن -

  كتب: عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية
 

يستأنف نتنياهو وحكومة اليمين الفاشي الحرب على غزة، مدفوعين بعوامل واعتبارات عدة، داخلية بالأساس، بعد أن تحصّلوا على "ضوء أخضر" أمريكي، إنفاذاً لوعيد "الجحيم" المصبوب على حماس وأهل القطاع التي ما انفكّ ترامب يقذف بها صبح مساء، ويردد صداها موفدوه وأركان إدارته اليمينية المتطرفة كذلك. في البعد الداخلي لقرار استئناف الحرب، يسعى نتنياهو لشد

عصب الائتلاف اليمين الفاشي، بعد أن أصابته بعض شروخ وتشققات، بلغت ذروتها بانسحاب "عظمة يهودية" من الحكومة، وليس سوى سفك دماء الفلسطينيين والسطو على أرضهم وحقوقهم ومقدساتهم، ما يرضي هذا اليمين الدموي، لكأننا أمام مشهد يوزع فيه رئيس الحكومة "الهدايا الدامية" على أطراف الائتلاف، فيعطي بيمنيه، سموتريتش والصهيونية – الدينية ما

يشترطانه للبقاء في الائتلاف من استباحةٍ لمخيمات الضفة الغربية وبلداتها، وتصعيدٍ للزحف الاستيطاني، ويعطي بيساره، بن غفير وفريق الأكثر تزمتاً، ما يتعطش لرؤيته من دماء وأشلاء نساء غزة وأطفالها، ودائماً بمباركة أمريكية معلنة، فالصمت المتواطئ، لم يعد مفردة في قاموس هذه الإدارة...متابعة قراءة المقال على صفحة مركز القدس للدراسلت السياسية على الفيسبوك

من خلال الرابط التالي:

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير